للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذو صنعةٍ فاسْتخدموني لصنعتي ... برزقي وإلا فارزقوني مع الزمنى

ــ

الخفيف

سألتني مثيلة القمرين ... كيفَ حالي فقلت يا مثل عيني

زمن الليل والنهار تلاه ... زمنٌ في اللسان والركبتين

غير أنَّ الدُّعاء والمدح للسلط ... ان مني على كلا الحالتين

ذاكَ مرمى وذاكَ رفعاً إلى الل ... هـ وللملك نصب عين اليدين

ولأقلام صاحب السرّ والأنظ ... ار والاحتجاب في الخافقين

من يكن ذا صناعة عرفت أو ... زمن خيفٍ لم يضع بين ذين

دامَ رأي العلى متى برّ رأياً ... يؤتِهِ الله أجره مرتين

ــ

البسيط

حاشا لوعدك أن يلويه نسيان ... وحسن وجهك أن يعدوه إحسان

يا من وقفت عليه العين ساهرة ... أقسمت لا صدّ عيني عنك إنسان

فيك التغزُّل والمدح المنظم في ... محمدٍ فلشعرِي في الورى شان

كافي المناصب في سرٍّ ومشتهرٍ ... فحبَّذا منه إسرار وإعلان

تهنّ بالعيد يا عيد العفاة ولا ... زالت بسؤددك الأمداح تزدان

عمرت بيت ولاءٍ فيكَ أو مدَحٍ ... حتَّى كأنِّي سلمانٌ وحسَّان

يجلّ ديوان مدحٍ أنت صاحبه ... كما يجلّ بمدحِي فيك ديوان

ــ

الكامل

في خدِّه وعذاره الفتَّان ... عوّذ سناه بزخرفٍ ودخان

واسْتجل وجنته ربيعاً أوَّلاً ... جاءَ العذار لها ربيعاً ثاني

ومعاطفاً تحكي يراع محمدٍ ... غصناً عليه جوامع البستان

شيخ الشيوخ إمامها وبليغها ... في عنفوان شبيبة الشيبان

يا من مباديه نهاية معشرٍ ... في العلم والحسنات كالإحسان

هنئت عيد النحر تنحر شائناً ... وتعيش ممتدحاً رفيع الشان

في رفعةٍ وسيادةٍ وسعادةٍ ... وزهاوةٍ وإفادةٍ وتهاني

ــ

البسيط

أفدِي التي كلما حلّيتها صفة ... كادت مراشف ذكراها تحلّيني

تقلي محبًّا وتشوي قلبه وندى ... تاج الشريعة يدنيني وينشيني

<<  <   >  >>