المتقارب
ألا يا وزير الملوك البليغ ... ويا من له قلم الصَّنعتين
أحاشيكَ تَنْسى وصول المحال ... فيغدو محلاًّ على الصيغتين
ــ
الخفيف
إن في نائب الشآم اعتباراً ... للبرايا ما بين عالٍ ودون
كانَ أرغون شاه فاجأ الذب ... ح فأمسى شاه بلا أرغون
ــ
السريع
يمنى إمام الوقت قد أنشأت ... من يمنكَ لي عادات إحسان
فإن أكن بالعشر هنأته ... فإنه بالخمس هنَّاني
ــ
السريع
جلوسنا ما بين أيديكم ... منصب إعزازٍ وإمكان
والعزل في العام له روعة ... فكيف في اليوم وفي الثاني
ــ
البسيط
يا فاضلاً حمدت منه مودّته ... وحسن إصغائه للمادحِ اللّسن
عندِي عقود ثناً لم ترج جائزة ... فهل لجيدك في عقدٍ بلا ثمن
ــ
السريع
ربَّ مليح حسن صورته ... قالوا وقد أصبح ذا ذقن
لحيته قطَّعت ذقنه ... قلتُ من الأذن إلى الأذن
ــ
الكامل
ينسى الفتى إحسانه فيما مضى ... خوف امتنان لا يليق بمحسن
وأراك زدت معي على هذا الثنا ... فنسيت إحساناً مضى ونسيتني
ــ
الكامل
شغلَ الكبار من الرعيَّة فكرهم ... في شأنهم فكبارنا كصغارنا
ألرفق موسى الزمان بنا فقد ... حلقت ذقون صغارنا وكبارنا
ــ
البسيط
قلْ للوزير ابن تاج الدين يا سنداً ... وفى ببرِّيَ باديه وباطنه
شعري وقلبي بيتا مدحةٍ وولاً ... حاشاكَ تهدم بيتاً أنت ساكنه
ــ
مجزوء الرمل
يا كريم الأب والصه ... ر نسا في حرمين
حجّ في المملوكِ يا من ... عاشَ بين العلمين
ــ
الكامل
راموا سلوِّي حيث لاحت نقطة ... في عين ظبي لا رميت بببنه