للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكلُّ بني الوَلا إن غبت يوماً ... تقولُ لنَا عليّ في السحاب

ــ

السريع

يا كاتبَ الملكِ تهنأ به ... هلالَ عيدٍ سعدَه واجب

كحاجبٍ مقترنٍ بالبَها ... فحبَّذا الكاتبُ والحاجب

نحنُ رعاياكَ فلا مغضب ... منَّا على الدهرِ ولا عاتب

تجمَّعت فيه مزايا الهنا ... فكلُّنا في دهرِه راغب

ــ

البسيط

يا من أرى نسبي بيتَ المديحِ لهُ ... لو لمْ يكنْ ليَ لا بيتٌ ولا نسب

لا تأمرنِي بمدحِ الحاضرين فما ... أراهُ بل لا أرى قلبي له يجب

بيني وبين مديحِ القوم فاصلةٌ ... ما دامَ لي في معاني مدْحكم سبب

ــ

البسيط

باللهِ عجْ بالحمى البدريّ مدَّكراً ... بيتاً نظيماً وقل يا بيتَ مطلوبي

أنتَ الحبيب ولكنِّي أعوذُ به ... من أن أكون محبًّا غير محبوب

وحقُّ تربةِ يحيى يا محمدَهُ ... لا غير الصدقُ منِّي صبرَ أيوب

ــ

الطويل

غدا فيكَ قلبي أحمديّ صبابة ... فإحراقه بالنار منكَ عجيب

ولحظك سهمٌ لا يردُّ فحبَّذا ... للحظك سهمٌ في الحشا ونصيب

ويا عاذِلي إنِّي لنقلك صابرٌ ... وإنِّي مقيمٌ ما أقام عسيب

غريب غرام في غريبِ محاسنٍ ... وكلُّ غريبٍ للغريب نسيب

ــ

السريع

جاءَ هلال العام عام الهنا ... مبشِّراً إذ قدم الصاحب

فقلتُ إذ شبهته حاجباً ... في حالتيهِ هكذا الواجب

وزيرنا الأول لكنَّه ... جاءَ وفي خدمتِه حاجب

ــ

الرمل

في أمان الله أنَّى سِرْتَ يا ... أجزل الناس ثناءً وثوابا

ورعاكَ الله فينَا ملكاً ... ملكَ الأنفس ملكاً لا يخابا

لموَاطِي طرقه كم مؤمن ... قائل يا ليتني كنتُ ترابا

ــ

الطويل

مضى بالصبا إيري الذي كنت داعياً ... وكان لما تهواه أيّ مجيب

وكنت إذا أبصرته لك قائماً ... نظرتُ إلى ذي لبدتين أريب

<<  <   >  >>