إن جاءَ وسميّها سريعاً ... فالآن قد جاءَها الوليّ
ــ
الوافر
بأيمن طالع مسرى وزير ... نوال يداه للآمالِ محيا
فيا ليتَ البرامك عاينوه ... وأنعمه تعمُّ الخلق سقيا
فينضب جعفر ويعوز فضل ... ويبلى خالد ويموت يحيى
ــ
الخفيف
يا سراة الأنصار تاج بينكم ... لرؤوس الأنساب أدنى حليّ
ما أراه إلا أبا نصر وقت ... مالك ناصر لقصدي الجليّ
فهو قاض ومالك وأبو نص ... ر وعبد الوهَّاب وابن عليّ
ــ
الطويل
تقول المعالي لابن يحيى عليّها ... ومن كعليّ في معاليهِ أو يحيى
إذا كنت يوماً ذا نبات غرستهُ ... فعاهد ولا تهمل نباتك بالسقيا
يفح لك ريحان الثنا من نسيمه ... ويدعو فيرضي زهرة الدين والدنيا
ــ
الخفيف
ومليح إذا نظرت إليه ... قلت أملك له الملاح رعايا
فيه للناظرين حسن وملح ... فهو يشوي به كبود البرايا
ــ
الخفيف
لامني الفتح إذا عزمت على النأ ... ي فقالت ضروراتيَ إيه
أنت دفنتَ النوى كما زعموا ... فها أنا عن دمشق أنويه
ــ
السريع
يا علويّ الذكر كم نعمة ... إليَّ من بابك مهديَّه
إن لم يكن في الدست حظِّي فلي ... من جودِكَ الراتب زبديَّه
ــ
المتقارب
فديت فتى يده بالحيا ... وجبهته من حياءٍ نديَّه
يسافرُ قصدِي إلى بابِهِ ... فمنه المكان ومنه الهديَّه
ــ
المتقارب
شكوت صديقاً ونافقته ... بشكوى فيا خسر عمري لديه
نهاري الجميع دعاء له ... وليلي الجميع دعاء عليه
ــ
الخفيف
بأبي فاتر اللّواحظ ألمى ... جاءَ فيه العذول شيئاً فريَّا
غلب الصبر في هوى ناظريه ... وضعيفان يغلبان قويَّا
ــ