الحمد لله الأحد الواحد الذي خلق الخلق بقدرته وأحصاهم عدداً وجعلهم أدلة على ألوهيته فبعداً لكل جاحد. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنجي الشاهد.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله صاحب المقام المحمود والحوض المورود لكل وارد.
صلى الله عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وأصحابه كلهم وآلهم وسائر الصالحين.
أما بعد ...
فيقول العبد الفقير إلى عفو الله تعالى: محمد أبو المعالي بن عبد الرحمن بن زين العابدين بن زكريا بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد العامري الشهير بابن الغزي ألهمه الله رشده.
هذا أنموذج لطيف أذكر فيه المشاهير من أهل كل فن بحسب ما اطلعت عليه ممن كان في هذه الدولة الإسلامية وكان له أثر في الإسلام من العلماء أرباب التصانيف. أو الأدباء. والشعراء. والندماء.
ومن له شهرة ببناء مدرسة أو جامع أو مسجد في بلدتنا دمشق الشام.