صاعقة، وأبو زرعة، وأبو يعلى الموصلي، والبغوي، وأبو العباس
السَّرَّاج، وخلق.
وثقه غير واحد.
وقال الدارقطني: ثقة نبيل.
قال أحمد بن مروان الدينوري: نا إبراهيم الحربي، ثنا داود بن
رشيد قال: قمت ليلة أصلي، فاْخذني البرد، لما أنا فيه من
العُري، فأخذني النوم، فرأيت كأن قائلا يقول لي: يا داود، أنمناهم
وأقمناك فتبكي علينا. قال إبراهيم: فأرى داود ما نام بعدها.
وسمعته يقول: قالت حكماء الهند: لا ظَفَر مع بَغْي، ولا صِحَّة
مع نهم، ولا ثناء مع كِبْر، ولا بِرَّ مع شح، ولا راحة مع حسد، ولا
سؤدد. مع انتقام، ، لَا صواب مع ترك مشاورة ... وذكر كلمات.
توفي في شعبان سنة تسع وثلاثين ومائتين ببغداد.
١٧٨٢ - [ت ق]: داود (١) بن الزِّبْرِقان أبو عمرو - ويقال: أبو عمر -
الرقاشي، بصري، نزل بغداد.
عن: أيوب، وثابت، وزيد بن أسلم، وداود بن أبي هند،
وسليمان التيمي، وطائفة كثيرة.
وعنه: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة - وهما من شيوخه - وبقية،
وعلي بن حجر، وبشر بن هلال الصَّوَّاف، والحسن بن عرفة، وأحمد
ابن منيع، وخلق.
قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: متروك. وقال
البخاري: مقارب الحديث. وقال أبو داود: ضعيف.
(١) تهذيب الكمال (٨/ ٣٩٢ - ٣٩٦).