للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف التاء]

٧٩٧ - [د ق] (١): تبيع (٢) بن سليمان، أبو العدَبَّس، وهو الأصفر.


(١) تهذيب الكمال (٤/ ٣٠٩ - ٣١٢).
(٢) قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه (١/ ٣٢٠): هكذا سماه أبو حاتم وغيره،
وقال في موضع آخر: لا يسمى ... وتبع ابن ماكولا أبا حاتم في تسميته تبيعًا،
وسماه البخاري منيغا بميم ثم نون قال يوسف بن خليل الحافظ: هذا مما وهم فيه
أبو حاتم وابنه، وتبعه ابن ماكولا، والصواب ما قال البخاري وتبعه ابن حبان في
الثقات والناس.
قلت: فرق المصنّف - رحمه الله تعالى - بن أبي العدبس الأصغر تبيع بن
سليمان، وأبي العدبس الأكبر واسمه منيع بن سليمان الأسدي يروي عن عمر بن
الخطاب، وعنه أبو الورقاء سالم بن مخراق، وعاصم بن بهدلة راجع ترجمتها من
الكنى - وقد تبع المزي في التفرقة بينهما. وقال المزي في تهذيبه (٣٤/ ٨٢ -
٨٣): هكذا فرق بينهما أبو حاتم الرازي، وأبو عبد الله بن منده وغير واحد،
وهو الصواب، وجعلهما الحاكم أبو أحمد واحدًا، ووهم في ذلك.
قلت: ولم يعلق الحافظ ابن حجر شيئًا بعدما أورد هذا في تهذيبه (٦/ ٤٠٩)
ترجمة أبي العدبإ إلَّا صغر الكوفي، وأبي العدبإ الأكبر الاسدي.
وترجم له ابن ماكولا في إكماله (٦/ ١٥١) فاضطرب فيه، فترجم لأبي العدبإ
منغ بن سليمان الأسدي يروي عن: عمر بن الخطاب، وأبي غالب حزور،
وعنه. عاصم الأحول، والحارث، وأبي العنبس الكوفي، وسليمان أبو الورقاء،
نقل ذلك عن أبي أحمد الحاكم، ثم ترجم لتبيع بن سليمان أبي العدبس (١/
٤٩٣) عن أبي مرزوق، وعنه أبو العنبس.
وذهب ابن ناصر في الإعلام (١/ ٣٩٢)، وتوضيح المشتبه (٢/ ٢١، ٦/
١٩٨ - ١٩٩) أن تبيعًا ومنيعًا اسمان لمسمى واحد، وأن ابن منده فرق بين أبى
العدبس شيخ لأبي العنبس، وأبي العدبس الأكبر يروي عن عمر، ولم يسم
واحدًا منهما ثم قال: وهذه الفرقة أشبه بالصواب.
قلت: والأشبه عندي ما ذهب إليه ابن أبي حاتم وأبيه في الجرح (٢/ ٤٤٧)،
(٨/ ٤١٤)، (٩/ ٤٢١) من التفرقة بينهما، وتبعهما المزي والمصنف
وغيرهم، رحمة الله عليهم أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>