للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هو والله أحد المفتين.

قال الزهري: جالسته سغ حجج، وأنا لا أظن أن أحدًا عنده علم

سواه.

وروى إبراهيم بن أبي يحيى، عن [عمرو] (١) بن ميمون بن

مهران، عن أبيه قال: قدمت المدينة فسالت عن أعلم أهلها فدفعت إلى

سعيد بن المسيب.

وقيل: كان يقال له: فقيه الفقهاء. قال قتادة: ما رأيت

(أحدًا قط) (٢) أعلم بالحلال والحرام من ابن المسيب.

وقال ابن إسحاق عن مكحول قال: طفت الأرض كلها في طلب

العلم فما لقيت أعلم من سعيد بن المسيب.

وقال سليمان بن موسى: سعيد بن المسيب (أفقه) (٣) التابعين.

وقال سعيد بن إبراهيم، عن سعيد قال: ما بقي أحد أعلم بقضاء

قضاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكل قضاء قضاه أبو بكر، وكل قضاء قضاه عُمر

مني. قال سعد: وأحسبه قال: وكل قضاء قضاه عثمان مني.

وقال يحيى بن سعيد: عن ابن المسيب قال: إن كنت لأرحل الأيام

والليالي في طلب الحديث الواحد. قاله مالك عن يحيى.

وقال إياس بن معاوية: قال لي ابن المسيب: ممن أنت؟ قلت: من

مزينة. قال: إني لأذكر يوم نَعى عُمرُ النعمان بن مُقَرِّن على المنير.

وقال سلام بن مسكين، عن عمران بن عبد الله الخزاعي، عن ابن


(١) في "الأصل": عُمر. خطأ. والمثبت من "د، ق، هـ" والتهذيب. وعمرو
ابن ميمون ستأتي ترجمته.
(٢) في "ق": قط أحدًا.
(٣) في "ق": أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>