للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن: أبي بردة وأبي قلابه الجرمي، وعمر بن عبد العزيز،

والزهري، وجماعة.

وعنه: هشام بن الغاز، وصدقة بن عبد الله السمين، ويحيى بن

حمزة، وغيرهم.

روى حديث الصدقات بطوله، وكان حاجبًا لعمر بن عبد العزيز.

قال أبو حاتم: لا بأس به، يقال: إنه سليمان بن أرقم. وقال ابن

حبان: ثقة. وضعفه ابن المديني، وقال ابن معين: ليس بشيء.

وقال أحمد بن حنبل وسئل عن حديث يحيى بن حمزة في الصدقات

فقال: أرجو أن يكون صحييحًا - يعني (١) حديثه عن سليمان بن داود،

عن الزهري - كذا رواه الحكم بن موسى عنه.

وقال محمد بن بكار بن بلال، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان

ابن أرقم، عن الزهري. وكذلك حكى غير واحد أنه قرأه في أصل

يحيى بن حمزة، قال أبو داود: هذا وهم من الحكم بن موسى. وقال

النسائي وغيره: سليمان بن أرقم أشبه بالصواب.

قلت: رواه الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن

أبيه، عن جده "أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه

الفرائض والستن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، فقرئت على

أهل اليمن وهذه نسختها .... " فذكر الكتاب بطوله ومما فيه: "إن

أكبر الكبائر الإشراك بالله، وقتل المؤمن، وعقوق الوالدين، ورمي

المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، ولا يمس القرآن إلَّا (وهو) (٢)

طاهر، ولا طلاق قبل إملاك، ولا يصلين أحدكم عاقصًا شعره، وأن


(١) زاد بعدها في "الأصل": عن.
(٢) سقطت من "د، ق".

<<  <  ج: ص:  >  >>