للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بوضوء عشاء الآخرة أربعين سنة.

وقال معاذ بن معاذ: كنت إذا رأيت التيمي كأنه غلام حدث قد أخذ

في العبادة، وكانوا يرون أنه أخذ [عبادته] (١) عن أبي عثمان النهدي.

وعن حماد بن سلمة قال: كنا نرى أن سليمان التيمي لا يحسن

يعصي الله.

وقال خالد بن الحارث: قال سليمان التيمي: ع لو أخذت بزلة كلّ

عالم، أو رخصة كلّ عالم، اجتمع فيك الشر كله.

وقال غسان الغلابي، عن إبراهيم س بن- إسماعيل قال: كان بين

سليمان التيمي وبين رجل تنازع، فتناول سليمان فغمز بطنه فجفَّت يد

الرجل.

وقال معتمر: قال لي أبي عند موته: حدثني بالرخص لعلي ألقى

الله وأنا حسن الظن به.

وقال الأصمعي: قال لي معنىمر بن سليمان: قال لي أبي: إذا

كتبت فلا تكتب التيمي ولا تكتب المري، فإن أبي كان مكاتبًا لبجير بن

حمران، و [إن] (١) أمي كانت مولاة لبني سليم، فإن كان أدى الكتابة

فالولإء لبني مُرَّة - وهو مرّة بن عباد بن ضبيعة بن قيس - (فاكتب

القيسي، وإن لَمْ يكن أدى الكتابة فالولاء لبني سليم وهم من قيس) (٢)

عيلان، فاكتب القيسي.

قلت: قال يحيى بن (معين) (٣): زعم جرير بن عبد

الحميد، أن سليمان التيمي لَمْ تمر ساعة قط إلَّا تصدق بشيء، فإن لَمْ


(١) من "د، ق، هـ".
(٢) سقطت من "ق".
(٣) في "د": مغيرة. وفي "ق، هـ": المغيرة. وكلاهما تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>