للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(العذري) (١)، وأبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط، وخلق

كثير.

قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق لكنه أروى

الناس عن الضعفاء والمجهولين. وقال أبو داود: هو خير من هشام بن

عمار، حدث هشام بارجح من أربعمائة حديث ليس لها أصل مسندة

كلها، كان فَضْلَكُ يدور على أحاديث - أبي (مسهر) (٢) وغيره [يلقنها] (٣)

هشام بن عمار. وقال النسائي: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة

عنده مناكير عن قوم ضعفاء. وقال أبو زرعة الدمشقي:

(حدثني) (٤) سليمان بن عبد الرَّحمن فقيه أهل (دمشق) (٥). وقال في

موضع آخر: كان من أهل الفتوى بدمشق. وقال أبو الحسن أحمد بن

عمير بن جَوْصا: سمعت إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني يقول: (كنا

عند) (٦) أبي أيوب سليمان بن عبد الرَّحمن الدمشقي فلم يأذن للناس

أيامًا، فلما دخلنا عليه قال: بلغني ورود هذا الغلام الرازي - يعني أبا

زرعة - فدرست للالتقاء به ثلاثمائة ألف حديث.

ولد سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة.

وقال أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري: مات سنة اثنتين

وثلاثين ومائتين، وصلى عليه مالك بن طوق.


= وهو جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي أبو بكر، الإمام الحافظ، له ترجمة في
تاريخ بغداد والسير وغيرهما.
(١) في "د": العدوي، وهو تحريف.
(٢) في "ق" مشهور، وهو تحريف.
(٣) في "الأصل": يلقيها. وهو تصحيف، والمثبت من "د، ق" والتهذيب.
(٤) في (د) حدثت.
(٥) في "د": الشام.
(٦) في "ق": كان عبد. وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>