للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو زرعة الدمشقي: كان جَوَّادًا

مُمَدَّحًا كريمًا، ثم قال: قيل: إنه كان يعتق في كلّ موسم عشيَّة عرفة

مائة نسمة، وبلغت - صلاته في الموسم وقريش والأنصار وغيرهم خمسة

آلاف ألف.

قال يحيى بن سعيد الأموي: أوصى علي بن عبد الله إلى ابنه

سليمان وكان من خيار إخوته.

قال الأصمعي: قال جعفر بن سليمان بن عليّ: خضب

أبي لحيته بالسواد من كئرة الشيب، وله عشرون سنة. ويقال: إنه سمع

وهو في السطح نسوة يقلن: ليت الأمير اطلع علينا فأغنانا. وكن

يغزلن، فقام ودار في قصره فجمع حليًا وجوهرًا فألقاه إليهن، فماتت

إحداهن فرحًا.

توفي بالبصرة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين ومائة، وقد

شارف ستين سنة.

٢٥٨٦ - [م س ق]: سليمان (١) بن عليّ الربعي الأزدي أبو عكاشة

البصري.

عن: أنس، وأبي الجوزاء الربعي أوس، وأبي المتوكل الناجي،

وجماعة.

وعنه: حماد بن زيد، وابن المبارك، وخالد بن الحارث، وروح

ابن عبادة، ويزيد بن هارون، وجماعة.

وثقه ابن معين. له في الكلتب حديثان، وهما في الصرف (٢).


(١) تهذيب الكمال (١٢/ ٤٧ - ٤٩).
(٢) أخرجه مسلم (٣/ ١٢١١ رقم ١٥٨٤/ ٨٢)، والنسائي (٧/ ٣١٩ رقم
٤٥٧٩)، وابن ماجة (٢/ ٧٥٩ رقم ٢٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>