للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكأني أقول له: أنت يوسف؟ قال: نعم، أنا يوسف الذي هممت

وأنت سليمان الذي لم تهم (١).

قال أبو زرعة: ثقة مأمون فاضل عابد. وقال النسائي: أحد

الأئمة.

قيل: توفي سنة أربع و [تسعين] (٢). وقال الهيثم: سنة مائة.

وقيل: سنة ثلاث ومائة. وقال خليفة سنة أربع ومائة. وقال

مصعب وابن سعد وابن معين والبخاري وجماعة: سنة سبع ومائة وهو

ابن ثلاث وسبعين سنة- رحمه الله تعالى.

٢٦٠٩ - [ق]: سليمان (٣) بن يسير، ويقال: ابن أسير، أبو الصباح

النخعي الكوفي.

عن: مولاه إبراهيم النخعي، وقيس بن رومي، و [همام]، (٤) بن

الحارث.

وعنه: شعبة، وسفيان، وعبيد الله بن موسى، ويعلى بن عبيد،

وجماعة.

ضعفه يحيى القطان، وقال أحمد وابن معين: ليس بشيء. وقال

أبو زرعة: واهي الحديث. وقال أبو داود: ضعيف عندهم.

له عند ابن ماجه حديث في فضل القرض (٥).


(١) هذه القصة فيها نكارة، وانظر ما سطره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-
في مجموع إلفتاوى (١٥/ ١٤٤ - ١٤٥). والقرطبي في تفسيره (٩/ ١٦٩).
(٢) في "الأصل": سبعين. وهو خطأ. والمثبت من "د، ق، هـ ".
(٣) التهذيب (١٢/ ١٠٦ - ١٠٨).
(٤) في "الأصل": هشام. وهو تحريف، والمثبت من "د، ق، هـ"، والتهذيب.
(٥) رواه ابن ماجه (٢/ ٨١٢ رقم ٢٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>