للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال أحمد: لم يكن به بأس. وقال مسلم بن إبراهيم (وأبو

داود) (١): ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به. وقال

الفلاس (٢) عن يحيى القطان: روى شيئًا منكرًا أنه رأى الحسن يصلي

بين سطور القبور. وثنا الأشعت عن الحسن "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن

الصلاة بين القبور" ثم قال الفلاس: قد روى أنكر من هذا، سمعت

عبد الصمد، ثنا سهل السراج، عن الحسن "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يجز

طلاق المريض" (٣).

٢٦٥٣ - [م]: سهل (٤) بن عثمان بن الكندي العسكري أبو مسعود، أحد

الحفاظ، ونزيل (الري) (١).

عن: يحيى بن أبي زائدة، ويزيد بن زريع، وعبد الوارث، وعلي

ابن مسهر، وحماد بن زيد، وشريك، وابن المبارك، وحفص بن

غياث، وخلق من طبقتهم.

وعنه: (م)، وأبو زرعة، وأحمد بن الفرات، والحسين بن

إسحاق التستري، وجعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، وجعفر بن

محمد بن الحسن الزعفراني الرازي، والحسن بن سفيان، وعلي بن

أحمد بن بسطام، وخلق.

قال أبو حاتم: صدوق. وقال غيره: له غرائب كثيرة. وذكره ابن

حبان في الثقات ومات بعسكر مكرم. قال ابن أبي عاصم: مات سنة

خمس وثلاثين ومائتين.


(١) سقط من "ق".
(٢) ضعفاء العقيلي (٢/ ١٥٦ - ١٥٧ رقم ٦٦٠).
(٣) حاشية في "د": قال المصنف: إن صح هذا فلأنه مظنة أن يحرمها الميراث،
ومظنة أنه قد ساء خلقه، ومظنة أنه لا شهوة له في الجماع.
(٤) التهذيب (١٢/ ١٩٧ - ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>