السري، ومحمد بن عائذ، ومحمد بن مصفي الحمصي، ودحيم،
وهشام بن خالد، وأبو التقى هشام بن عبد الملك، وعمرو بن عثمان،
ومحمد بن هاشم البعلبكي، وخلق.
قال أحمد: متروك. قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله وعنده الهيثم
ابن خارجة فذكرَا سويد بن عبد العزيز، فقال أبو عبد الله للهيثم: كم
كانت روايته عن حصين؟ قال: أربعمائة أو ستمائة. قال أبو عبد الله:
أرى فيها تخليط. فقال: لا، كلها صحاح. فقال أبو عبد الله: أليس
فيها: "سترة الإمام سترة لمن خلفه" عن الشعبي، عن مسروق؟ وتبسم
كأنه ينكره.
وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال محمد بن عوف، عن ابن معين
قال: لا يجور في الضحايا.
وقال البخاري: في حديثه نظر، لا يحتمل. وقال أبو مسهر:
لقيني سويد فقال: تدع حديثي! فقلت: أو تدع (ذاك) (١) الرأي!
وقال النسائي وغيره: ضعيف. وقال دحيم: يغلط في أحاديث.
وقال ابن سعد: أنبانا أبو عبد الله الشامي قال: ولي سويد قضاء
بعلبك وكان محتاجًا فلقيه داود بن أبي شييان فقال: يا أبا محمد، وليت
القضاء بعد العلم والحديث! قال: نعم، . نشدتك الله، أتحت جبتك
شعار؟ قال: نعم. فرفع سويد جبته وقال: لكني ما تحتها شعار، وهذا
الطيلسان عارية، أفلا ألي القضاء بعد هذا! قال دحيم
وجماعة: مات سنة أربع وتسبعين ومائة. وقال دحيم: سمعته يقول:
ولدت سنة ثمان ومائة.
(١) في "ق": ذلك.