للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الموصل بالمعافى فمن ذكره بخير فهو صاحب سنة ومن عابه فهو صاحب

بدعة

قال بشر الحافي. كان المعافى محشوًا بالعلم، والفهم، والخير

يحفظ السائل والحديث.

قال أبو زكريا [الأزدي] (١) في تاريخ الموصل: َ رحل المعافى في

العلم وجالس العلماء ولزم سفيان الثوري وتأدب بآدابه وأكثر عنه وعن

غيره وصنف في الزهد والسن والفتن والأدب وغير ذلك وكان زاهدًا

فاضلاً شريفًا كريمًا عاقلاً.

قلت (٢): ثم ساق الأزدي ترجمته في بضع وعشرين ورقه منها ثنا

عبد الله بن أبان ثنا محمد بن المثنى سمعت بشر بن الحارث قال: إني

لأذكر المعافى بن عمران اليوم، فأنتفع بذكره، وأذكر رؤيته فأنتفع. قال

بشر: وكان المعافى صاحب دنيا واسعة وضياع، وقيل أن ماله خف وقل

وأفناه الجود والبر، وكان له أربعة وثلاثون رجلاً يقوم بهم. قال: وقال

ابن قانع وغيره: مات سنة أربع وثمانين، وقال محمد بن عبد الله بن

عمار سنة خمس وثمانين، وقال الهيثم بن خارجة وغيره: سنة ست

وثمانين ومائة.

٦٧٩٢ - كن: المُعَافى (٣) بن عمران الظهري الحميري، أبو عمران

الحمصي.

عن: عبد العزيز بن الماجشون، ومالك، وشعيب بن زُريق، وابن

لهيعة, وجماعة.


(١) في "الأصل": الأسدي. والمثبت من "خ، هـ" والتهذيب، وترجمته في سير
أعلام النبلاء (١٥/ ٣٨٦ - ٣٨٧).
(٢) سير أعلام النبلاء (٩/ ٨٠ - ٨٦).
(٣) التهذيب (٢٨/ ١٥٦ - ١٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>