للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبعضهم عَدَّه في التابعين، وصحبته ثابتة، قالها البخاري وجماعة.

قال ابن يونس: وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وشهد فتح مصر، وقدم

على عمر مبشرًا بفتح الإسكندرية، وذهبت عينه يوم دُمقُلَة مع عبد الله

أبن سعد سنة إحدى وثلاثين، وولي غزو المغرب سنة أربع وثلاثين،

وسنة أربعين، وسنة خمسين. قال جرير بن حازم، عن حرملة بن

عمران، عن عبد الرحمن بن شماسة، قال: غزونا مع معاوية بن

حديج، فلما قفلنا دخلنا على عائشة فقالت: يا ابن الشماسة، كيف

رأيتم أميركم؟ قلت: يا أمه، خير أمير. ما مرض [منا] (١) أحدٌ إلا

وعاده ولا مات له فرسٌ إلا أبدله. قالت: "أما إنه ما يمنعني ما فعل

بأخي أن أخبره بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من ولي شيئًا من أمر أمتي فشق

عليهم اللهم فشق عليه ومن ولي شيئًا من أمر أمتي فرفق بهم اللهم فارفق

به". قال ابن عبد البر: يقولون: إنه الذي قتل محمد بن أبي بكر بأمر

عمرو بن العاص له بذلك. قال ابن يونس: مات سنة اثنتين وخمسين

وولده بمصر إلى اليوم.

٦٧٩٧ - مُعاوية (٢) بن حديج الجعفي الكوفي.

عن: زبيد اليامي.

وعنه: ابنه زهير. ذكر للتمييز.

٦٧٩٨ - س: معاوية (٣) بن حفص الشعبي الكوفي نزيل حلب.

عن: كامل أبي العلاء، وإسرائيل، وإبراهيم بن أدهم، وداود

الطائي، وعمارة بن زاذان، وهشام بن سعد، والسري بن يحيى،

وجماعة.


(١) من "خ، هـ".
(٢) التهذيب (٢٨/ ١٦٧).
(٣) التهذيب (٢٨/ ١٦٨ - ١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>