للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعبدالرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، ومعن القزاز، وطائفة

آخرهم عبدالله بن صالح كاتب الليث.

وكان نزح من حمص في زوال ملك بني أمية ودخل معهم الأندلس

وولي القضاء لعبدالرحمن بن معاوية الداخل.

وثقه ابن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما.

وقال ابن (المديني) (١): سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: ما كنا

نأخذ عنه ذلك الزَّمان ولا حرفًا.

وقال أبو صالح الفراء: حدثنا أبو إسحاق الفزاري يومًا بحديث عن

معاوية بن صالح، ثم قال أبو إسحاق: ما كان بأهل أن يروى عنه.

قال سعيد بن أبي مرريم: سمعت خالي موسى بن سلمة قال: أتيت

معاوية بن صالح لأكتب عنه، فرأيت - أُراه قال - الملاهي فقلت: ما

هذا؟ قال: هذا شيء نهديه إلى صاحب الأندلس، فتركته.

وقال أبو حاتم: حسن الحديث لا يحتج به.

قال أبو داود: خرج من حمص سنة خمس وعشرين ومائة، وحج

سنة خمس وخمسين، فلقيه فيها عبد الرحمن بن مهدي بمكة، وقال أبو

صالح: مرَّ بنا حاجًّا سنة أربع وخمسين فكتب عنه أهل مصر وأهل

المدينة.

وقال أحمد بن حنبل: عن عبد الرحمن بن مهدي قال: كنا نتذاكر

بمكة الحديث بيننا، فدخل إنسان يسمع حديثنا، فقلت: من أنت؟

قال: أنا معاوية بن صالح قال: فاحتوشناه. وقال أبو زرعة الدمشقي:

[سمعت] (٢) عبد الله بن صالح يقول: قدم علينا معاوية بن صالح


(١) في "خ": معين. والمثبت من "الأصل، هـ" والتهذيب.
(٢) من "خ" والتهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>