للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعنه: ابنه معاوية، وجبير بن حية الثقفي، ومسلم بن الهيصم،

ومعقل بن يسار، وغيرهم.

قال مصعب الزبيري: هاجر النعمان ومعه سبعة إخوة له. قال

حصين بن عبد الرحمن: قال ابن مسعود: "إن للإيمان بيوتًا، وإن بيت

آل مقرن من بيوت الإيمان".

وعن النعمان قال: "وفدنا على النبي -صلى الله عليه وسلم- في أربعمائة من مزينة".

"استعمل عمر النعمان بن مقرن فسار وفي جيشه الزبير وحذيفة

والمغيرة والأشعث بن قيس، ففتح أصبهان فلما أتى نهاوند قال: يا معشر

المسلمين، شهدت النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول

الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر، اللهم ارزق النعمان شهادة بنصر

المسلمين. فأمن القوم ثم هز اللواء، وحمل معه الناس فكان

أول صريع، وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وكانت وقعة نهاوند سنة

إحدى وعشرين، ولما جاء نعيه عمر خرج فنعاه على المنبر ووضع يده على

رأسه يبكي".

٧٢٠٤ - [د س]: النَّعْمان (١) بن المُنْذِر الغساني، وقيل: اللخمي، أبو

الوزير الدمشقي.

عن: مجاهد، وطاوس، وعطاء، ومكحول، وسالم

ابن عبد الله، وابن شهاب.

وعنه: الهيثم بن حميد، وصدقة السمين، ومحمد بن شعيب،

ويحيى بن حمزة، وطائفة، ومن الكبار محمد بن الوليد الزبيدي.

وثقه دحيم وغيره. وقال أبو داود: كان داعية في القدر، وضع فيه

كتابًا. وقال النسائي: ليس بذاك القوي.


(١) التهذيب (٢٩/ ٤٦١ - ٤٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>