السلمي، ويقال: [الظفري] (١) أبو الوليد الدمشقي المقرئ الحافظ،
خطيب دمشق ومقرئها وعالمها.
عن: مالك، ومعروف الخياط صاحب واثلة بن الأسقع،
وعبد الرَّحمن بن أبي الرجال، وعبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم،
والجراح بن مليح البهراني، وعبد العزيز بن أبي حاتم، والعطاف بن
خالد، وصدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة، وإسماعيل بن عياش،
وهقل بن زياد، وعبد الحميد بن أبي العشرين، وخلق كثير.
وعنه: (خ د س ق) و (ت) عن رجل عنه، وابنه أحمد بن
هشام، وبقي بن مخلد، ويحيى بن معين - مع تقدمه - ودحيم، وأبو
زرعة الدمشقي، وصالح بن محمد جزرة، وعبدان، ومحمد بن
الحسن بن قتيبة العسقلاني، ومحمد بن خريم، ومحمد بن محمد
الباغندي، وخلائق. وروى عنه من شيوخه: الوليد بن مسلم،
ومحمد ابن شعيب بن شابور، وأكثر عنه أبو عبيد في تصانيفه.
وثقه ابن معين والعجلي. وقال النسائي: لا بأس به. وقال
الدارقطني: صدوق كبير المحل. قال عبدان: سمعته يقول: ما أعدت
خطبة منذ عشرين سنة. ثم قال عبدان: ما كان في الدنيا مثله. وقال
أبو حارم: لما كبر تغير، فكلما دفع إليه كتاب قرأه، وكلما لقن تلقن،
وكان قديمًا أصح. قال: وهو صدوق. قال أبو داود: سمعت يحيى
ابن معين يقول: هشام بن عمار كيس. قال أبو داود: وأبو أيوب خير
منه - يعني: سليمان بن عبد الرَّحمن - حدث هشام بأرجح من
أربعمائة حديث ليس لها أصل مسندة كلها، كان فضلك يدور على
أحاديث أبي مسهر وغيره يلقنها هشام بن عمار ويقول: هشام حدثني،
(١) في "الأصل، هـ": المظفري. والمثبت من "خ" والتهذيب.