للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يصف المعنى. وقال محمد بن حازم المؤدب: قيل لهشيم: كم كنت

تحفظ يا أبا معاوية؟ قال: كنت أحفظ في مجلس مائة، ولو سئلت

عنها بعد شهر لأجبت. وقال عثمان بن أبي شيبة: ما رأيت يزيد بن

هارون يثني على أحد ما يثني على هشيم. وقال أحمد بن حنبل: أروى

الناس عن يونس: هشيم، لزمته أربع أو خمس سنين وكان كثير التسبيح

بين الحديث يقول بين ذلك: لا إله إلَّا الله - يمد بها صوته. قال يحيى

ابن أيوب المقابري: حدثني نصر بن بسام وغيره قالوا: أتينا أبا محفوظ

معروفًّا الكرخي فقال: رأيت النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في المنام وهو يقول لهشيم: يا

هشيم، جزاك الله عن أمتي خيرًا. وقال ابن أبي الدنيا: حدثني من

سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم يصلي الفجر بوضوء العشاء

عشرين سنة. وقال الحسين بن الحسن المروزي: ما رأيت أحدًا أكثر

ذكرًا لله من هشيم.

ولد هشيم سنة أربع ومائة، وقال ابن سعد وغيره: مات ببغداد في

شعبان سنة ثلاث وثمانين ومائة.

قلت (١): ومن أقرانه: هشيم بن أبي ساسان أبو علي الكوفي واسم

أبيه: هشام. وروى عن مغيرة بن المقسم، وأمي الصيرفي، وعبيد الله

ابن عمر، وابن جريجٍ. وعنه إبراهيم بن موسى الفراء، وأبي

الصوفي، ومحمد بن خلاد الباهلي، وقتيبة، وأبو سعيد الأشج. قال

أبو حاتم: صالح الحديث. وقال أبو داود: لا بأس به .. حَدَّثَنَا عنه

أحمد بن حنبل، ذكرته للتمييز.

* هشيم بن المعتمر. وهم، وصوابه: سهم.

٧٣٥٤ - [سي ق]: هِصّان (٢) بن كاهن وبقال: ابن كاهل العدوي.


(١) سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٩٤).
(٢) التهذيب (٣٠/ ٢٩٠ - ٢٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>