للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحجاج، وكان مع ابن الأشعث، فأتوا به الحجاج فوسَمَ في يده "عتيق

الحجاج".

وقال الأعمش: كتب أنس إلى عبد الملك: إن الحجاج يعرضى بي

حوكة البصرة. فقال: اكتب إليه: يا غلام، ويلك قد خشيت أن لا

تصلح على يدي أحد، شإذا جاءك كتابي، فتكم إليه، حتى تعتذر إليه.

قال الرسول: فلما جئته، قرأ الكتاب ثم قال: أمير المؤمنين، كتب بما

هنا؟ قلت: إي والله. قال: سمعًا وطاعة، وأراد أن ينهض إليه.

قلت: إن شئت أعلمته، فأتيت أنسًا فتلت: ألا ترئ قد خافك، وأراد

أن يقوم إليك، فنظرت لك، فقم إليه. فأقبل يمشي حتى دنا منه،

فقال: يا أبا حمزة، غضبت؟ قال: أغضب، تعرضني لحوكة البصرة!

قال: يا أبا حمرْة، إنما مثلي ومثلك كقول القائل: إياك أعني واسمعي

يا جارة، أردت أن لا يكون لأحد عليَّ منطق.

وقال أحمد العجلي: كان بمعيقيب جذام، وبأنس وضح.

وقال عمرو بن دينار، عن محمد بن عليّ قال: رأيت أنس بن

مالك أبرص، وبه وضح شديد. وقال عمران بن حُدير عن أيوب قال:

ضعف أنس عن الصوم فصنع جفنة من ثريد، ودعا ثلاثين

مسكينًا فأطعمهم.

قال شعيب بن الحبحاب، وجرير بن حازم: مات سنة تسعين.

وقال قتادة والهيثم وأبو عبيد: سنة إحدى وتسعين. وقال الواقدي عن

رجل، ومعن بن عيسي، عن رجل: سنة اثنتين وتسعين.

وقال ابن عليّة وأبو نعيم وخليفة وعدة: سنة. ثلاث وتسعين. رحمه

الله ورضي عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>