للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: قال حسين بن عبد الأول وأبو هشام الرفاعي أنهما سألا أبا

بكر عن اسمه، فقال: شعبة (١). وقال النسائي وغيره: اسمه محمد.

وقال هارون بن حاتم (١): سألته عن مولده، فقال: سنة خمس

وتسعين. وقال: قرأت (١) القرآن على عاصم ثلاث مرات.

وأقدم شيخ سمع منه؛ صالح بن أبي صالح حدثه عن أبي هريرة

وعرض القرآن أيضًا على عطاء بن السَّائب وأسلم المنقري. وكان يقول:

أنا نصف الإسلام يعني باعتبار مدة الإسلام. قرأ عليه الكسائي ومات

قبله، وأبو يوسف الأعشى ويحيى العليمي وعبد الحميد بن صالح

البرجمي وعروة بن محمد الأسدي وعبد الرَّحمن بن أبي حماد، وأخذ

القراءة عنه سماعا يحيى بن آدم وغيره.

قال ابن المبارك (٢): ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن

عياش، وقال عثمان بن أبي شيبة (٣): أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش

من الكوفة فجاء فدخل ومعه وكيع يقوده فأدناه الرشيد، وقال: أدركت

أيام بني أمية وأيامنا فأينا خير؟ قال: أولئك الذين كانوا

أنفع الناس، وأنتم أقوم للصلاة فصرفه الرشيد وأجازه بستة آلاف دينار،

وأجاز وكيعًا بثلاثة آلاف دينار. رواها محمد بن عثمان عن أبيه.

وقال أبو داود (٤): حَدَّثَنَا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال:

سألت أبا بكر بن عياش فقال: من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا

كافر زنديق عدو الله.


(١) سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٩٥).
(٢) سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٩٦).
(٣) سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٩٨).
(٤) سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>