للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حسان الكناني: إن أبا عبيد كان يحجب، سليمان بن عبد الملك، فلما

ولي عمر بن عبد العزيز قال له: هذه الطريق إلى فلسطين، وأنت من

أهلها فالحق بها. فقالؤا بعد: يا أمير المؤمنين، لو رأيت أبا عبيد

وتشميره للخير والعبادة. قال: ذاك أحق أن لا يفتنه كانت فيه أبهة

للعامة. أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا المؤيد، أنا أبو محمد السيدي،

أنبأنا أبو عثمان البحيري، أنبأنا زاهر بن أحمد، أنبأنا إبراهيم بن عبد

الصمد، أنبأنا أبو مصعب، حدثنا مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان

ابن عبد الملك، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة قال: "من

سبح دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد ثلاثًا وثلاثين، وكبر ثلاثًا

وثلاثين، وختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد

وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر".

س (١)، عن قتيبه، عن مالك، ورواه م (٢) من حديث (سهيل) (٣)

ابن أبي صالح، عن أبي عبيد فرفعه.

٨٢٨٨ - تم: أبو عبيد (٤) مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ناولني

الذراع" (٥).

وعنه: شهر بن حوشب من رواية قتادة عنه.

* [ع]: أبو عبيد (٦) مولى ابن أزهر سعد بن عبيد.


(١) سنن النسائي الكبرى (٦/ ٤٢ رقم ٩٩٧١).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٤١٨ - ٤١٩ رقم ٥٩٧).
(٣) في "خ، هـ": سهل. والمثبت من "الأصل "وانظر التهذيب" (٣٤/ ٥٢)
وانظر من (١/ ٤١٨ رقم ٥٩٧).
(٤) تهذيب الكمال (٣٤/ ٥٣ - ٥٤).
(٥) أخرجه الترمذي في الشمائل (١٤١ رقم ١٧٠).
(٦) تهذيب الكمال (٣٤/ ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>