للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عاصم، وعيسى بن يونس، والمعافى بن عمران، وخلق كثير.

قال (ابن معين) (١): ثقة، ما رأيت أحدًا يشك أنه قدري وهو

صحيح الحديث. وقال يحسى القطان: ما رأيت شاميًّا أوثق منه. وقال

وكيع: رأيت ثور بن يزيد وكان أعبد من رأيت.

قلت: وثقه غير واحد، ما نقموا عليه إلَّا القدر، ولهذا قال ابن

المبارك: سألت سفيان الثوري عن الأخذ عن ثور فقال: خذوا عنه واتقوا

قزنيه.

وقال ضمرة: كان الرجل إذا أتى ابن أبي رواد يريد الشام قال: إن

بها ثورًا، فاحذر لا ينطحك بقرنيه.

وقال أحمد بن حنبل: كان ثور بن يزيد يرى القدر وكان أهل

حمص نفوه، وأخرجوه منها.

وقال أبو مسهر عن عبد الله بن سالم: أدركت أهل حمص وقد

أخرجوا ثور بن يزيد وأحرقوا داره لكلامه في القدر.

قال خليفة وجماعة: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. زاد ابن سعد:

ببيت المقدس وهو ابن بضع وستين سنة.

وقال يحيى بن بكير وعلي بن عبد الله التميمي: مات سنة خمس

وخمسين ومائة.

٨٦٥ - [ت]: ثوير (٢) بن أي فاختة، أبو الجهم، مولى أم هانئ بنت أبي

طالب، وقيل: مولى زوجها جعدة بن هبيرة.


(١) كذا في "د" ومثله في ميزان الاعتدال (١/ ٣٧٤)، وإنما القول لدحيم الحافظ،
كذا هو في ترجمته من تهذبب الكمال، وتهذيب التهذيب، من رواية الدارمي عن
دحيم به. وفي تاريخ الدارمي (رقم ٢٠٥) عن ابن معين: ثقة.
(٢) تهذيب الكمال (٤/ ٤٢٩ - ٤٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>