للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بخلق القرآن، فلم يزل محبوسًا إلى أن ولي المتوكل فأطلقه، فحدث

ببغداد، ورجع إلى مصر، وكتب إليه المتوكل بعهده على قضاء مصر،

فلم يزل يتولاه من سنة سبع وثلاثين إلى أن عزل سنة خمس وأربعين.

وروي أن رجلا كان مسرفًا على نفسه فمات، فرئي في المنام فقال:

إن الله غفر لي بحضور الحارث بن مسكين جنازتي.

ولد سنة أربع وخمسين ومائة. ومات في ربيع الأول سنة خمسين

ومائتين.

* [د سي]: الحارث بن مسلم، وقيل: مسلم بن الحارث، في الميم.

١٠٥٠ - [د]: الحارث (١) بن منصور الواسطي الزاهد، أبو منصور،

ويقال: أبو سُفيان.

عن: سفيان، وإسرائيل، وبحر بن كنيز السقاء، وجماعة.

وعنه: أحمد بن الأزهر، والحسن بن مكرم، وخلف كردوس،

والدقيقي، ويحيى بن جعفر، وطائفة.

قال أبو حاتم: نزل عليه الثوري وهو صدوق. وقال أبو داود:

كان من خيار الناس.

١٠٥١ - [ت ق]: الحارث (٢) بن نبهان، أبو محمد الجرمي البصري.

عن: عاصم بن أبي النجود، وأبي إسحاق، وعتبة بن يقظان،

ومعمر، وطائفة.

وعنه: أزهر بن مروان، وابن وهب، ومسلم بن

إبراهيم، وطالوت، وعبيد الله بن العيشي، وعبد الواحد بن غياث، وخلق.


(١) تهذيب الكمال (٥/ ٢٨٦ - ٢٨٧).
(٢) تهذيب الكمال (٥/ ٢٨٨ - ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>