للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعنه: ابنه عبد الله، [وحفيده] (١) الحارث بن عبد الله، وأبو مجلز

لاحق.

قال الزبير بن بكار: استعمل النبي -صلى الله عليه وسلم- الحارث بن نوفل على بعض

أعمال مكة، ثم انتقل إلى البصرة واختط بها دارًا.

وقيل: إن أبا بكر أو عمر استعمله على مكة.

وقال أبو حاتم: مات في آخر خلافة عثمان، له حديث "في فرك

المني" (٢).

١٠٥٥ - [ق]: الحارث (٣) بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو

عبد الرحمن.

أخو سلمة، وأبى جهل، أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وخرج إلى

الشام مجاهدًا فاستشهد يوم اليرموك، وقيل: مات في طاعون عمواس.

له حديث (٤) رواه عنه ابنه عبد الرحمن، وكان شريفًا كبير القدر،

رئيسًا شهد بدرًا وأحدًا مشركًا، وقيل أنه استجار يوم الفتح بأم هانىء

بنت أبي طالب فأجارته.

قال مصعب بن عبد الله: خرج الحارث بن هشام بأهله إلى الشام،

فتبعه أهل مكة يبكون، فرق وبكى، ثم قال: أما لو كنا دارًا بدارٍ وجارًا

بجارٍ ما أردنا بكم بدلا، ولكنها النقلة إلى الله، فلم يزل حابسًا نفسه


(١) في "د، هـ": حفيده و. وهو خطأ، والمثبت من التهذيب.
(٢) أخرجه النسائي (١/ ١٧٢ رقم ٢٩٥).
(٣) تهذيب الكمال (٥/ ٢٩٤ - ٣٠٤).
(٤) أخرجه ابن ماجه (١/ ٦٤١ رقم ١٩٩١) ووقع في إسناده: عبد الملك بن
الحارث بن هشام عن أبيه، وصوابه: عبد الرحمن، كما نبه عليه المزي في
تهذيب الكمال (٥/ ٣٠٣)، وتحفة الأشراف (٣/ ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>