للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ودراج أبو السمح، والليث بن سعد، وبكر بن مضر، وابن لهيعة،

وطائفة.

وثقه أحمد وابن معين.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وروى عنه أيضًا ختنه ضمام بن

إسماعيل.

وقال: رأيته معه الفلوس في خرقة يتصدق بها، وكان يلي الشِّرى

من السوق بنفسه، ويصوم الاثنين والخميس.

وقال عبد الله بن المسيّب: سمعت أبا قبيل يقول: كيف بكم إذا كان

الحكم حيفًا، والسوط سيفًا، والشتاء قيظًا، والولد غيظًا.

وقال مالك الزبادي: سئل أبو قبيل عن القدر وأنا أسمع، فقال:

دين أنا في الإِسلام أقدم منه لا خير فيه.

قال يعقوب بن شيبة: كان له علم بالملاحم والفتن.

وقال ابن يونس: توفي بالبرلس سنة ثمان وعشرين ومائة (١).


(١) جاء في النسخة "د" ما نصّه:
آخر الجزء الأوّل يتلوه في الثاني حرف الخاء، خارجة إن شاء الله تعالى.
أنهاه تعليقًا لنفسه العبد الفقير إلى الله - تعالى - الغني به علي بن عبد الرحمن بن
شبيب الحراني الحنبلي، غفر الله له ورحمه ورزقه العلم والعمل به.
ووافق الفراغ منه حادي عشر رمضان المعظم سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة.
وأجبر الله نقصها، آمين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>