كتاب ري الظمآن بتراجم شيوخ ابن حبان

من اسمه محمد - ٣٥١ - محمد بن زكريا بن الحسين بن يزيد بن إبراهيم بن يزداد، النسفي، أبو بكر، الصعلوكي، اليزداذي. - ج: 2 - ص: 898

البُخَارِيِّ، وأبيه زكريا بن الحسين، وصالح بن محمد جزرة، وأبي الحسن علي بن عبد الله البَصْرِيِّ، ومحمد بن إبراهيم البوشَنْجِيِّ، وأبي عبد الله محمد بن عصمة المكتب البشَتَانِيِّ، ومحمد بن نصر المروَزِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (١/ ٣٥٢)، ومحمد بن أبي سعيد الحافظ السَّرخسِيُّ.

قال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" (١٣/ ٤٩١): "كان سندًا لشيوخ بلده وأحاديثهم (٦٨٣)، عارفًا لأنسابهم، جامعًا لعلومهم، مصنِّفًا للأبواب، فاضلًا، كانت رحلته إلى بُخَارى وسمرقند وبلاد السغد وكس ونواحيها، وقد غربل شيوخها غربلة، ولم يرحل إلى خُرَاسان والعراق … واستملى لأبي يعلى عبد المؤمن بن خلف، ومات قبله بسنتين، وكان يعتقد في أبي حاتم محمد بن حِبَّان البُسْتِيِّ، وكتب عنه الكثير من مصنَّفاته".

وقال الذَّهَبِيُّ في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٣٠): "الحافظُ الكبيرُ، رحل، وسمع، وكان إمامًا مصنِّفًا في الأبواب".

وقال المستغفِرِيُّ كما في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٣٠): "كان حافظًا مصَنِّفًا للأبواب، وعارفًا بحديث أهل بلده".

وقال السُّيوطِيُّ في "طبقات الحفاظ" (٣٧٧): "كان حافظًا عارفًا

---

(٦٨٣) وفي طبعة البارودي (٥/ ٦٨٨): كان بندار شيوخ بلده وأحاديثه …