لا يَغُرَّنْكَ صَدِيقٌ أَبَدَا … لَكَ فِي المَنْظَرِ حَتَّى تَخْبُرهْ
كَمْ صَدِيقٍ كُنْتُ مِنْهُ فِي عَمَى … غَرَّنِي مِنْه زَمَانًا مَنْظَرُهْ
كَانَ يَلْقَانِي بِوَجْهٍ طَلِقٍ … وَكَلَامٍ كَالَّلآلِي يَنْثُرُهْ
فَإِذَا فَتَّشْتُهُ عَنْ غَيْبِهِ … لَمْ أَجِدْ ذَاكَ لِوُدٍّ يُضْمِرُهْ
فَدَعِ الإِخْوَانَ إلَّا كُلِّ مَنْ … يُضْمِرُ الوُدَّ كَمَا قَدْ يُظْهِرُهْ
فَإِذَا فُزْتَ بِمَنْ يَجْمَعُ ذَا … فَاجْعَلَنْهُ لَكَ ذُخْرًا تْذخُرُهْ
لم أقف له على ترجمة.
٢٩٦ - محمد بن إبراهيم، الشَّافِعِيُّ.
روى عن: ربيعة بن الحارث الجبلانِيِّ البصرِيِّ.
روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد.
"المجروحين" (١/ ٢٩٦) ط. الوعي، و (١/ ٣٣٢) ط. السلفي.
لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق" (١٨/ ٥٩)، ضمن الرّواة عن ربيعة بن الحارث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute