(*) الدعاء: "نسخة". (**) الدين: "نسخة". (٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢١٠، ٢٢٨) والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٧) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (١٣٨٠) وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٤٧) والبيهقي في الشعب (٦٩٧٩) عن عمران بن حصين مرفوعًا: "كفى بالمرء إثمًا أن يُشار إِلَيْهِ بالأصابع". قالوا: يا رسول الله وإن كان خيرًا؟! قال: "وإن كان خيرًا فهي مزلة إلا من رحمه الله وإن كان شرًّا فهو شر". قال ابن الجوزي: لا يصح. وضعفه العراقي في تخريج الإحياء (٣/ ٢٧٦). وأخرجه البيهقي في الشعب (٦٩٧٧) من حديث أنس مرفوعًا: "حسب امرئ من الشر -إلا من عصمه الله- أن يشير إِلَيْهِ الناس بالأصابع في دينه ودنياه" قال المناوي في الفيض (٣/ ١٩٧): "وفيه يوسف بن يعقوب، فإن كان النيسابوري فقد قال أبو علي الحافظ: ما رأيت بنيسابور من يكذب غيره. وإن كان القاضي باليمن فمجهول، وابن لهيعة وسبق ضعفه". أ. هـ. وأخرجه البيهقي من طريق عطاء الخراساني عن أبي هريرة بهذا اللفظ، وفيه كلثوم بن محمد بن أبي سدرة، قال أبو حاتم: يتكلمون فيه. (اللسان: ٤/ ٤٨٩) وعطاء لم يسمع من أبي هريرة فهو منقطع. (جامع التحصيل ص ٢٩٠ - ٢٩١).=