مِنْ بَنِي جُشَمَ:
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَمِنْ بَنِي جُشَمَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَزَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَهُمَا التّوْأَمَانِ خُبَيْبُ بْنُ إسَافَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَدِيجِ بْنِ عَامِرِ بْنِ جُشَمَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ رَبّهِ بْنِ زَيْدٍ، وَأَخُوهُ حُرَيْثُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ زَعَمُوا، وَسُفْيَانُ بن بشر. أَرْبَعَةُ نَفَرٍ.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: سُفْيَان بن نسر بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ زَيْدِ.
مِنْ بَنِي جَدَارَةَ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَمِنْ بَنِي جَدَارَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ: تَمِيمُ بْنُ يَعَارِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيّ بْنِ أُمَيّةَ بْنِ جَدَارَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنِ عُمَيْرِ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَيُقَالُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ عَدِيّ بْنِ أُمَيّةَ بْنِ جَدَارَةَ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَزَيْدُ بْنُ الْمُزَيّنِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيّ بْنِ أُمَيّةَ بْنِ جَدَارَةَ
ــ
بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْبَاءِ الْمَضْمُومَةِ الْمَنْقُوطَةِ بِوَاحِدَةِ فَقِرْيُوشٌ فِعْيُولٌ مِنْ التّقَرّشِ وَهُوَ التّكَسّبُ وَبِالسّينِ فِعْيُولٌ مِنْ الْقَرْسِ وَهُوَ الْبَرْدُ وَقِرْيُوشٌ بِالشّيْنِ الْمَنْقُوطَةِ أَصَحّ فِيهِ لِأَنّهُ مِنْ التّقَرّشِ وَهُوَ التّكَسّبُ كَمَا سُمّيَتْ قُرَيْشٌ بِهِ قَالَهُ قُطْرُبٌ. وَمِمّنْ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا لِعُذْرِ وَهُوَ مِنْ النّقَبَاءِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ سَيّدُ الْخَزْرَجِ لِأَنّهُ نَهَشَتْهُ حَيّةٌ فَلَمْ يَسْتَطِعْ الْخُرُوجَ هَذَا قَوْلُ الْقُتَبِيّ وَلِذَلِكَ لَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ إسْحَاقَ وَلَا ابْنُ عُقْبَةَ وَقَدْ ذَكَرَتْهُ طَائِفَةٌ فِيهِمْ ابْنُ الْكَلْبِيّ وَجَمَاعَةٌ.
وَذَكَرَ أَبَا الضّيَاحِ وَاسْمُهُ النّعْمَانُ وَقِيلَ عُمَيْرُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ النّعْمَانِ قُتِلَ يَوْمَ خَيْبَرَ.
جَدَارَةٌ أَوْ خَدَارَةٌ
وَذَكَرَ فِي بَنِي النّجّارِ مَنْ يَنْسُبُ إلَى جَدَارَةِ بَنِي الْحَارِثِ، وَجَدَارَةُ أَخُو خُدْرَةَ رَهْطُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، وَغَيْرُ ابْنِ إسْحَاقَ يَقُولُ فِي جَدَارَةَ خَدَارَةَ بِالْخَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute