مِنْ بَنِي الْمُطّلِبِ
وَمِنْ بَنِي الْمُطّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ: السّائِبُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْمُطّلِبِ وَنُعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ الْمُطّلِبِ. رَجُلَانِ.
مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وَحُلَفَائِهِمْ
وَمِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ: عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْب بن أُميَّة بْنِ
ــ
رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي الْوُضُوءِ بِالْمُدّ وَالطّهُورِ بِالصّاعِ وَحَدِيثًا آخَرَ أَيْضًا: "لَا تَقُولُوا بِالرّفَاءِ وَالْبَنِينَ وَقُولُوا: بَارَكَ اللهُ لَك، وَبَارَكَ عَلَيْك".
وَكَانَ أَسَنّ مِنْ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ وَكَانَ جَعْفَرٌ أَسَنّ مِنْ عَلِيّ بِعَشْرِ سِنِينَ وَكَانَ طَالِبٌ أَسَنّ مِنْ عَقِيلٍ بِمِثْلِ ذَلِكَ.
نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ
وَمِنْهُمْ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطّلِبِ، يُقَالُ أَسْلَمَ عَامَ الْخَنْدَقِ، وَهَاجَرَ، وَقِيلَ بَلْ أَسْلَمَ حِينَ أُسِرَ وَذَلِكَ أَنّ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ "افْدِ نَفْسَك"، قَالَ لَيْسَ لِي مَالٌ أَفْتَدِي بِهِ قَالَ "افْدِ نَفْسَك بِأَرْمَاحِك الّتِي بِجُدّةِ" قَالَ وَاَللهِ مَا عَلِمَ أَحَدٌ أَنّ لِي بِجُدّةِ أَرْمَاحًا غَيْرَ اللهِ أَشْهَدُ أَنّك رَسُولُ اللهِ وَهُوَ مِمّنْ ثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ حُنَيْن وَأَعَانَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ الْخُرُوجِ إلَيْهَا بِثَلَاثَةِ آلَافِ رُمْحٍ فَقَالَ لَهُ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "كَأَنّي أَنْظُرُ إلَى أَرْمَاحِك هَذِهِ تَقْصِفُ ظُهُورَ الْمُشْرِكِينَ"
مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَصَلّى عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute