للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، وَأَبُو الْمُنْذِرِ بْنُ أَبِي رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ مَخْزُومٍ وَأَبُو عَطَاءٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي السّائِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، وَالْمُطّلِبُ بْنُ حَنْطَبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، وَخَالِدُ بْنُ الْأَعْلَمِ حَلِيفٌ لَهُمْ وَهُوَ كَانَ - فِيمَا يَذْكُرُونَ - أَوّلُ مَنْ وَلّى فَارّا مُنْهَزِمًا، وَهُوَ الّذِي يَقُولُ

وَلَسْنَا عَلَى الْأَدْبَارِ تَدْمِي كُلُومُنَا ... وَلَكِنْ عَلَى أَقْدَامِنَا يَقْطُرُ الدّمُ

تِسْعَةُ نَفَرٍ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَيُرْوَى: " لَسْنَا عَلَى الْأَعْقَابِ ".

وَخَالِدُ بْنُ الْأَعْلَمِ مِنْ خُزَاعَةَ، وَيُقَالُ عُقَيْلِيّ.

ــ

عَمِيرَةُ إلّا بِنْتًا اسْمُهَا: زَيْنَبُ وَمِنْ حَدِيثِ الْمُطّلِبِ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مِنّي بِمَنْزِلَةِ السّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنْ الرّأْسِ" وَفِي إسْنَادِهِ ضَعْفٌ.

الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ

وَمِنْ وَلَدِهِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطّلِبِ، وَكَانَ أَكْرَمَ أَهْلِ زَمَانِهِ وَأَسْخَاهُمْ ثُمّ تَزَهّدَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ وَمَاتَ بِمَنْبِجَ وَفِيهِ يَقُولُ [عَبَاءَةُ بْنُ عُمَرَ] الرّاتِجِيّ يَرْثِيهِ

سَأَلُوا عَنْ الْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ مَا فَعَلَا ... فَقُلْت إنّهُمَا مَاتَا مِنْ الْحَكَمِ

مَاتَا مَعَ الرّجُلِ الْمُوفِي بِذِمّتِهِ ... قَبْلَ السّؤَالِ إذَا لَمْ يُوفَ بِالذّمَمِ

وَذَكَرَ الدّارَقُطْنِيّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَعْرُوفٍ قَالَ حَضَرْت وَفَاةَ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>