للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهُ تَعَالَى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الْأَحْزَابُ: ٥] قَالَ أَنَا وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فِيمَا قَالَ أَبُو عَمْرو الْمدنِي.

إِسْلَام بني البكير، وعمار بن يَاسر:

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَخَالِدٌ وَعَامِرٌ وَعَاقِلٌ وَإِيَاسٌ بَنُو الْبُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَالَيلَ بْنِ نَاشِبِ بْنِ غِيرَةَ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ حُلَفَاءُ بَنِي عَدِيّ بْنِ كَعْبٍ. وَعَمّارُ بْنُ يَاسِرٍ، حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ.

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: عَمّارُ بْنُ يَاسِرٍ عَنْسِيّ من مذْحج.

إِسْلَام صُهَيْب وَنسبه:

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَصُهَيْبُ بْنُ سِنَانٍ، أَحَدُ النّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ، حَلِيفُ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرّةَ.

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: النّمِرُ بْنُ قَاسِطِ بْنِ هِنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ، وَيُقَالُ أَفَصَى بْنُ دُعْمِيّ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدٍ، وَيُقَالُ صُهَيْبٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ جُدْعَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ.

ــ

اصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَمَا الْمَصْدَرِيّةُ وَاَلّذِي:

فَصْلٌ: وَذَكَرَ قَوْلَ اللهِ سُبْحَانَهُ {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الْحِجْرُ: ٩٤] ١. وَالْمَعْنَى: اصْدَعْ بِاَلّذِي تُؤْمَرُ بِهِ وَلَكِنّهُ لَمّا عَدّى الْفِعْلَ إلَى الْهَاءِ حَسُنَ حَذْفُهَا، وَكَانَ الْحَذْفُ هَاهُنَا أَحْسَنَ مِنْ ذِكْرِهَا ; لِأَنّ مَا فِيهَا مِنْ الْإِبْهَامِ أَكْثَرُ مِمّا تَقْتَضِيهِ الّذِي، وَقَوْلُهُمْ مَا مَعَ الْفِعْلِ بِتَأْوِيلِ الْمَصْدَرِ رَاجِعٌ إلَى مَعْنَى الّذِي إذَا تَأَمّلْته، وَذَلِكَ أَنّ الّذِي تَصْلُحُ فِي كُلّ مَوْضِعٍ تَصْلُحُ فِيهِ مَا الّتِي يُسَمّونَهَا الْمَصْدَرِيّةَ نَحْوُ قَوْلِ الشّاعِرِ:

عَسَى الْأَيّامُ أَنْ يَرْجِعْـ ... نْ يَوْمًا كَاَلّذِي كَانُوا٢


١ فِي "البُخَارِيّ" عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ} [الشُّعَرَاء: ٢١٤] جعل النَّبِي يَدعُوهُم قبائل قبائل.
٢ الْبَيْت للفند –بِكَسْر الْفَاء- الزماني بِكَسْر الزَّاي وَتَشْديد الْمِيم, وَهُوَ شهل بن شَيبَان بن ربيعَة بن زمَان بن مَالك بن صَعب بن عَليّ بن بكر بن وَائِل جاهلي قديم.

<<  <  ج: ص:  >  >>