للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

احْذَرُوا عَلَى نَفْسِهِ فَأُقْسِمُ بِاَللهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَأَقْتُلَن أَشْرَفَكُمْ رَجُلًا. قَالَ فَقَالُوا: اللهُمّ الْعَنْهُ. مَنْ يُغَرّرْ بِهَذَا الْخَبِيثِ فَوَاَللهِ لَوْ أُصِيبَ فِي أَيْدِينَا لَقُتِلَ أَشْرَفُنَا رَجُلًا. قَالَ فَتَرَكُوهُ وَنَزَعُوا عَنْهُ قَالَ وَكَانَ ذَلِكَ مِمّا دَفَعَ اللهُ بِهِ عَنْهُمْ.

ــ

حَنَانًا أَيْ لَأَتّخِذَن قَبْرَهُ مَنْسَكًا وَمُسْتَرْحَمًا. وَالْحَنَانُ: الرّحْمَةُ وَكَانَ بِلَالٌ رَحِمَهُ اللهُ يُكَنّى: أَبَا عَبْدِ الْكَرِيمِ وَقِيلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ وَأُخْتُهُ غُفْرَةُ وَقَدْ تَقَدّمَ فِي أَوّلِ الْكِتَابِ ذِكْرُ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَهِيَ هَذِهِ. وَالْغُفْرَةُ الْأُنْثَى مِنْ أَوْلَادِ الْأَرَاوِيّ وَالذّكَرُ غُفْرٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>