للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطَّيِّبَةَ" (١). وَفَوْحُ جَهَنَّمَ مِثْلُ فَيْحِهَا: وَهُوَ سُطُوعُها" (٢).

ع: "كَبَا الفَرَسُ (٣): إِذَا انْكَبَّ عَلَى وَجْهِهِ" (٤)، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: "لِكُلِّ عَالِمٍ هَفْوَةٌ، وَلِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ، وَلِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ" (٥).

قَوْلُهُ: "قَنِعَ يَقْنَعُ" (٦).

ط: "قَدْ حَكَى ابْنُ الأَعْرَابِيِّ قَنِعَ يَقْنَعُ قُنُوعًا: إِذَا رَضِيَ وَهُوَ نَادِرٌ.

وَأَنْشَدَ: (طويل)

أَيَذْهَبُ مَالُ اللهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ … وَنَظْمَأُ فِي أَظْلَالِكُمْ وَنَجُوعُ

أَنَرْضَى بِهَذَا مِنْكُمُ لَيْسَ غَيْرَهُ … وَيُقْنِعُنَا مَا لَيْسَ فِيهِ قُنُوعُ (٧) " (٨)

قَوْلُهُ: "عَرِضَتْ لَهُ الغُولُ" (٩) الكَلَامُ.

ط: "هَذَا الَّذِي قَالَهُ قَوْلُ كَثِيرٍ مِنَ اللُّغَوِيِّينَ. وَقَالَ يُونُسُ: أَهْلُ الحِجَازِ (١٠) يَقُولُونَ: قَدْ عَرِضَ لِفُلَانٍ شَرٌّ يَعْرَضُ، كَعَلِمَ يَعْلَمُ. وَتَمِيمٌ (١١) تَقُولُ: عَرَضَ كَضَرَبَ.

وَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولُ: إِنَّ قَوْلَ يُونُسَ غَيْرَ مُخَالِفٍ لِهَذَا، لأَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ مُسْتَعْمَلٌ


(١) العين: ٣/ ٣٠٧.
(٢) الاقتضاب: ٢/ ١٥٠.
(٣) أدب الكتّاب: ٣٤٠.
(٤) الأفعال للسرقسطي: ٢/ ١٦٢؛ ديوان الأدب: ٤/ ٧٠؛ الصحاح اللسان: (كبا).
(٥) فصل المقال: ٤٣؛ مجمع الأمثال: ٣/ ١٠٣؛ جمهرة الأمثال: ٢/ ٢١١؛ المستقصى: ٢٩١ يقال في الرجل يعرف بالإصابة تكون منه الزلة والسقطة.
(٦) أدب الكتّاب: ٣٤٠.
(٧) البيتان في اللسان: (قنع). والمحكم: ١/ ١٣٢ برواية "تعطس"؛ وفي الاقتضاب: ٢/ ١٥١ برواية "نظمأ في أطلالكم".
(٨) الاقتضاب: ٢/ ١٥١.
(٩) أدب الكتّاب: ٣٤١.
(١٠) الحجاز: جبل ممتد حال بين غور تهامة ونجد. معجم البلدان: ٢/ ٢١٨.
(١١) هم بنو تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار من معد بن عدنان. نهاية الأرب: ١٨٨؛ جمهرة الأنساب: ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>