للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرزاق عن معمر عن أيوب" في ذكر حديث: (لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ نَمْلَةٍ أَوْ حُمَةٍ أَوْ نَفْسٍ) (١). وقوله: وذكر أن هذا الحديث رواه عمر بن قيس عن عطاء عن ابن عباس (٢). وقوله: "حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: أمرني رسول الله أن أشتري بَرِيرَةَ فَأُعْتِقَهَا" (٣).

كما اعتمدها أيضًا في شرح اللغة مثل قوله: "ذكر أبو علي عن ابن الأنباري عن الفراء: الإِسَاءُ جمع الآسِي" (٤). ووثق بها رواية اللغة: "وكذلك العرب تختلف في الكمء والكمأة أيهما هو الجمع وأيهما هو الواحد وهذا الذي ذكره ابن قتيبة هو قول يونس، قال أبو عمر الجرمي: سمعت يونس يقول: سمعت العرب تقول: هذا كَمْءٌ لواحد الْكَمْأَة فيذكرونه فإذا أرادوا جمعه قالوا: هذه كَمْأَةٌ، وقال أبو زيد: قال منتجع: كَمْؤٌ واحد وكَمْأَةٌ للجميع" (٥).

وكذلك فعل في توثيق الأخبار والأحداث، وخاصة أخبار الأمثال ومناسبات الشعر والإحالة على الأنساب عامة، قال في تسمية الأراقم: "قال أبو علي: حدثني أبو بكر بن دريد قال: إنما سموا الأراقم لأن امرأة دخلت عليهم هم صبيان نيام فقالت: كأن أعينهم أعين الأراقم" (٦)، وكذلك أنساب الشعراء خاصة.

* ركّز الجذامي في مسألة الرواية على رواية "أدب الكتاب" لإثبات الاختلاف بين نسخه، وقد لاحظنا أنه ميّز من النسخ بين "الأمهات" (٧) وهي النسخ الموثوق منها التي رواها أبو جعفر بن قتيبة عن أبيه، والنسخ الأخرى


(١) الانتخاب: ١٣٦.
(٢) الانتخاب: ٣٢٥.
(٣) الانتخاب: ٩٠.
(٤) الانتخاب: ٣٤٦.
(٥) الانتخاب: ٣٤٦.
(٦) الانتخاب: ٢٥٩.
(٧) قوله: ووقع في الأمهات: وقتل النفوس وإخراج البلاد. الانتخاب: ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>