للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي أحسن من رواية أبي نصر" (١).

نجده أحيانًا يورد الروايات كلها، ثم ينص على أحسنها إما باعتبار صحة المعنى بما تكلمت به العرب وبما صح عن اللغويين والنحاة، أو باعتبار موسيقية التركيب اعتمادًا على الموازنة بينها أو القياس والسماع، ومثال ما يورده من عبارات القياس والسماع:

* قوله: "هذا مذهب الكسائي فاتبعاه عليه؛ لأنَّه لا قياس يعضده ولا سماع يؤيده" (٢).

* قوله: "والقول ما قال سيبويه لأن الكلام جرى كالمثل والأمثال قد تخرج عن القياس فتحكى كما سمعت ولا يطرد فيها القياس" (٣).

* قال في باب ما يكون للمذكر والمؤنث وفيه علم التأنيث: "هذا الباب على السماع ولا مدخل له في القياس" (٤).

* "قياس قول سيبويه أن تكتب في الإفراد، وهذا الذي قاله مذهب كوفي، … وعلى قياسه وقع ﴿مَوْئِلًا﴾ في المصحف" (٥).


(١) الانتخاب: ٢٢٣.
(٢) الانتخاب: ١٦.
(٣) الانتخاب: ١٢.
(٤) الانتخاب: ٦٧٤.
(٥) الانتخاب: ٦٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>