للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ: "رَفَأْتُ الثَّوْبَ: إِذَا لَاءَمْتَهُ" (١).

وَقَوْلُهُمْ: بِالرِّفَاءِ وَالبَنِينِ، أَيْ: بِالالْتِئَامِ وَالاجْتِمَاعِ إِذَا كَانَ أَصْلُهُ الهَمْزَ. وَقَدْ يَكُونُ مَعْنَاهُ: بِالسُّكُونِ وَالطُّمَأْنِينَةِ إِذَا كَانَ أَصْلُهُ غَيْرَ الهَمْزِ، مِنْ رَفَوْتُ الرَّجُلَ: إِذَا سَكَّنَتْهُ. قَالَ الهُذَلِيُّ: (٢) (طويل)

رَفَوْنِي وَقَالُوا: يَا خُوَيلدُ لَا تُرَعْ … فَقُلْتُ وَأَنْكَرْتُ الوُجُوهَ: هُمُ هُمُ (٣)


(١) أدب الكتّاب: ٣٦٨.
(٢) هو أبو خراش الهذلي، خويلد بن مرة، أحد بني قرد بن عمرو بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل، صحابي، شاعر فارس. توفى نحو (١٥ هـ). ترجمته في السيرة: ٤/ ١١٤؛ الشعر والشعراء: ٢/ ٣٦٣ أشعار الهذليين: ٣/ ١١٨٩.
(٣) البيت مطلع قصيدة في ديوان الهذليين: ٢/ ١٤٤ الجمهرة: ٢/ ٤٠٢؛ المعاني الكبير: ٢/ ٩٠٢ الخصائص: ١/ ٢٤٧؛ غريب الحديث للهروي: ١/ ٧٧؛ أمالي المرتضي: ١/ ٣٥٠؛ تحرير التحبير: ٣٧٦؛ الخزانة: ١/ ٤٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>