للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحاديث ما لم نقف عليه في أي من كتب الحديث أو الغريب مثل: "روي عن رسول الله أنه قال: (مِسْكِينٌ رَجُلٌ لَا أَهْلَ لَهُ)، قالوا: يا رسول الله وإن كان ذا مال؟ قال: (وإن كان ذا مال) " (١). ومنها ما كان حديثًا ثم جرى على المثل أو الحكمة قوله: " (كُلُّ الصَّيْدِ فِي جَوْفِ الْفَرَاء) وقد قاله النبي لأبي سفيان بن حرب" (٢). وقوله: "فقد قال رسول الله : (خَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَاطُهَا) (٣). وقوله: (النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا) (٤). وقوله: (أخرُتُ لِدُنْيَاك) " (٥).

ومنها ما قاله في حوادث معينة كقوله لحسان: (كيف تهجو قريشًا وأنا منهم؟) فقال له حسان: والله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين فقال: (اهجهم وروح القدس معك) (٦). وقوله لسادن أصنام بني سليم الذي أسلم: (كيف اسمك؟) قال: غاوي بن ظالم، فقال: (لا بل أنت والله راشد بن عبد ربه) (٧).

ومنها ما جاء معضدًا للشرح اللغوي مثل قوله: "دوم ومنه اشتقت الدوامة، وكل شيء استدار في هواء كان أو أرض فهو دائم ومدوم وفي الحديث: (كُرِهَ الْبَوْلُ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ) " (٨).

وقوله في "شرح التَّتَايُعِ": "وفي التَّتَايُعِ قَولان، قيل: الذي إذا مشى اضطرب في مشيه، وقيل: هو الشديد اللجاجة المتهافت، ومنه قول النبي : (مَا يَحْمِلُكُمْ عَنْ أَنْ تَتَايَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ) " (٩).


(١) الانتخاب: ١٨١.
(٢) الانتخاب: ١٢٥.
(٣) الانتخاب: ١١٩.
(٤) الانتخاب: ٢٢.
(٥) الانتخاب: ٢٦٥.
(٦) نفسه: ١٧٣.
(٧) نفسه: ٣٣٣.
(٨) نفسه: ٥٦٧.
(٩) نفسه: ٤٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>