وفيما يخص الآيات القرآنية، فقد حصرناها بين قوسين مزهرين ﴿﴾، وخرّجنا جميع الآيات بالاعتماد على المصحف العثماني، برواية حفص عن الله عاصم رضي عنهم أجمعين. وأحلنا في الهامش إلى السورة ورقمها والآية ورقمها.
أما الأحاديث النبوية فقد حصرناها بين قوسين () وخرّجنا روايته من كتب الحديث الصحاح والسنن والمسانيد والمصنفات والمجامع، وكذلك كتب غريب الحديث.
أما الشواهد الشعرية، والتي بلغ عددها حوالي ألف بيت ونصف، فقد خرّجنا البحور الشعرية لكل الأبيات، وأتممنا ما جاء فيها من أنصاف الأبيات في الهامش، كما نسبنا منها ما جاء غير منسوب، وقد اعتمدنا في توثيق الشعر الدواوين المتيسرة، والمجموعات الشعرية، وكتب اللغة، والأدب، والكتب العامة.
أما الأمثال والنقول فقد حصرناها بين مزدوجتين "" وأحلنا على مصادرها في الهامش.
كما عملنا على ترجمة الأعلام والبلدان والقبائل في الهامش، مع الإحالة على مصادر الترجمة بعدها، ورتّبنا المصادر حسب تاريخ وفاة أصحابه، وقد اختصرنا عناوين بعض المصادر مثال: الوفيات: عوض وفيات الأعيان، الخزانة: بدل خزنة الأدب، ل: بدل لسان العرب، السمط: عوض سمط اللآلئ، وميّزنا نهاية الأرب للقلقشندي بإضافة (ق) عن "نهاية الأرب" للنويري.
ونشير هنا إلى أننا اعتمدنا في رجوعنا إلى كتاب الأغاني على طبعة دار الثقافة لتوثيق الشعر وعلى طبعة دار الكتب لتوثيق الأعلام والأمثال.
كما قمنا بمقابلة الشرح بـ "أدب الكتاب" و "الاقتضاب" وأشرنا إلى ذلك في الهامش.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن أحمد بن داود الجذامي قد اعتمد على نسخ كثيرة لمخطوط "أدب الكتاب"، ومنها ما خالف النسخ التي اعتمدها محقق