للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَفْتُ عَلَى رَبْعٍ (١)

في "بَاب أَفْعَلْتُ وَمَوَاضِعُهَا" (٢).

ط: "الرَّبْعُ: الدَّارُ حَيْثُ كَانَتْ، وَأَمَّا الْمَرْبَعُ: فَالْمَنْزِلُ فِي الرَّبيعِ خَاصَّةً" (٣).

وَقَوْلُهُ:

أَسْقِيهِ (٤)

أَيْ: أَدْعُوا لَهُ بِالسُّقْيَا. وَيُقَالُ: بَثَثْتُهُ مَا فِي نَفْسِي وَأَبْثَتْتُهُ: إِذَا أَخْبَرْتَهُ بِمَا تَنْطَوِي عَلَيْهِ وَتُسِرُّهُ.

ر: "الْمَلَاعِبُ: الْمَوَاضِعُ الَّتِي يَلْعَبُ فِيهَا الْوِلْدَانُ".

وَبَعْدَهُمَا: (طويل)

بِأَجْرَعَ مِقْفَارٍ بَعِيدٍ مِنَ الْقُرَى … فَلَاةٍ وَحُفَّتْ بِالْفَلَاةِ جَوَانِبُهْ (٥)

قَوْلُهُ: "نَحْوُ أَقْبَرْتَ الرَّجُلَ" (٦).

د: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: قَالَ يَعْقُوبُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: "قَالَ قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ للحَجَّاجِ: أَقْبِرْنَا صَالِحًا (٧)، أَيْ: أَمْكِنَّا مِنْ أَنْ نَجْعَلَ لَهُ قَبْرًا" (٨).


(١) أنشده في أدب الكتاب: ٤٦٢ لذي الرمة. وتمامه:
وقفت على ربع لمية ناقتي … فما زلت أبكي عنده وأخاطبه
(٢) أدب الكتاب: ٤٦٢.
(٣) الاقتضاب: ٣/ ٢٨٩.
(٤) أنشده في أدب الكتاب: ٤٦٢، لذي الرمة وهو:
وأسقيه حتى كاد مما أبثه … تجاوبني أحجاره وملاعبه
(٥) البيت والبيتان قبله لذي الرمة في ديوانه: ٨٢١ - ٨٢٢؛ الكتاب: ٤/ ٥٩؛ مجاز القرآن: ١/ ٣٥٠؛ أمالي المرتضي: ١/ ٤٢٩؛ أمالي ابن الشجري: ٢/ ٢٤٠؛ محاضرات الأدباء: ٢/ ٦٥٥؛ شرح الأشموني: ١/ ١٣٠؛ المقاصد النحوية: ٢/ ١٧٦؛ الهمع: ١/ ٤٢١؛ شرح أبيات المغني: ٦/ ٣١٥؛ شرح شواهد الشافية: ١/ ٩١؛ أوضح المسالك: ١/ ٣٠٧.
(٦) أدب الكتاب: ٤٦٤.
(٧) هو صالح بن عبد الرحمن، كاتب الوليد بن عبد الملك؛ الحيوان: ٣/ ٤١٢؛ اللسان (قبر).
(٨) الإصلاح ٢٣٥؛ مجاز القرآن: ٢/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>