للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَعْنَى "أُشِبَّ لَهَا": عَرَضَ لَهَا. يُقَالُ: أُشِبَّ لِي فُلَانٌ: إِذَا عَرَضَ لَكَ بِحَيْثُ تَرَاهُ مِنْ بُعْدٍ. وَ "مُتَغَيَّرٌ": بَقَاءٌ، أَيْ: حَرَصَ عَلَيْهَا، وَلَمْ يَرَ بَقَاءً دُونَهَا. و "البِكْرُ": الوَلَدُ الأَوَّلُ" (١).

"وَصَدْرَ بَيْتِ حُمَيْدٍ: (طويل)

ذَكَرْتُكِ لَمَّا أَتْلَعَتْ مِنْ كِنَاسِهَا

يَقُولُ لِمَحْبُوبَتِهِ: لَمَّا رَأَيْتُ الظَّبْيَةَ قَدْ مَدَّتْ عُنُقَهَا مِنْ كِنَاسِهَا وَنَصَبَتْهُ، ذَكَرْتُكِ لِشَبَههَا بِكِ. وَ "التَّلَعُ": إِشْرَافُ العُنْقِ وَانْتِصَابُهُ. وَ "السَّبَاتُ": الأَوْقَاتُ، وَاحِدَتُهَا سَبَّةٌ. وَ "عَجِيبٌ": مُعْجِبٌ لَذِيدٌ. يَقُولُ: ذِكرُكِ فِي جَمِيعِ الأَوْقَاتِ يُعْجِبُنِي وَيَلَذُّ لِي" (٢).

"وَزَادَ ابن الأَعْرَابِيِّ بَعْدَ قَوْلِهِ: (طويل)

لعَمْرُكَ إِنَّ المَسَّ مِنْ أُم جَابِرٍ (٣) … ..............................

إِذَا فَرَشَتْنَا ثَوْبَهَا فَكَأَنَّمَا … يُفَرِّقُ نَمْلٌ بَيْنَنَا وَبَعُوضُ (٤)

[وَيُرْوَى: "فَكَأَنَّمَا عَلَى الثَّوْبِ .. نَمْلُ عَارِمٌ وَبَعُوضُ". وَيُرْوَى: "وَإِنْ لَمْ آتِهِ لَبَغِيضُ"] (٥). وَالْمُرَادُ بِالْمُبَاشَرَةِ هُنَا: النِّكَاحُ.

وَصَفَ امْرَأَةً يَكْرَهُ مَضَاجَعَتَهَا حَتَّى كَأَنَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا البَعُوضُ وَالنَّمْلُ" (٦).

"وَبَيْتُ ذِي الإِصْبَعِ (٧) خَاطَبَ بِه ابنَ عَمٍّ لَهُ كَانَ يُنَافِسُهُ وَيُعَادِيهِ.

وَالقَصِيدَةُ مَشْهُورَةٌ.


(١) الاقتضاب: ٣/ ٣٥٩.
(٢) الاقتضاب: ٣/ ٣٦٠.
(٣) أدب الكتاب: ٦٢٥ سبق تخريجه.
(٤) سبق تخريجه.
(٥) زيادة من الشارح.
(٦) الاقتضاب: ٣/ ٣٦٠ - ٣٦١.
(٧) أنشده في أدب الكتاب: ٥١٣. وهو:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب … عني ولا أنت دياني فتخزوني =

<<  <  ج: ص:  >  >>