للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَبْلَ هَذَا الْبَيْتِ: (كامل)

أَكْثَرْتُمْ جَحْفَ الخَزِيرِ فَنِمْتُمْ … وَبَنُو صَفِيَّةَ لَيْلُهُمْ لَا يَهْجَعُ (١)

يُعَيِّرُهُمْ قَتْلَ الزُّبَيْرِ بن العَوَّامِ (٢) وَأُمُّهُ صَفِيَّة (٣). وَكَانَ قَتَلَهُ عَمْرُو بنُ جُرْمُوزٍ المُجَاشِعِيُّ (٤) عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الجَمَلِ (٥) " (٦).

قَوْلُهُ: "وَزَادَ غَيْرُهُ: مُهَيْمِنٌ" (٧).

ط: "قَدْ جَاءَتْ أَلْفَاظٌ أُخَرُ غَيْرُ هَذِهِ قَالُوا: هَيْلَلَ الرَّجُلُ: إِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله فَهُوَ مُهَيْلِلٌ. قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: (طويل)

كَأَنَّ طُمَيَّةَ المُجَيْمِرِ غُدْوَةً … مِنَ السَّيْلِ وَالْأَغْثَاءِ فَلْكَةُ مُغْزَلِ (٨)

وَقَالُوا: بَيْقَرَ الرَّجُلُ: إِذَا لَعِبَ البَيْقَرَى، وَهِيَ لُعْبَةٌ لِلصِّبْيَانِ (٩). يَجْمَعُونَ تُرَابًا وَيَلْعَبُونَ بِهِ. وَبَيْقَرَ أَيْضًا: إِذَا هَاجَرَ مِنْ أَرْضِ إِلَى أَرْضٍ (١٠). وَبَيْقَرَ: إِذَا أَعْيَا. وَبَيْقَرَ: إِذَا أَقَامَ بِالْعِرَاقِ. وَبَيْقَرَ: إِذَا خَرَجَ مِنَ العِرَاقِ إِلَى


(١) ديوان جرير: ٤٢٤؛ الاقتضاب: ٣/ ٤٢٥.
(٢) هو الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، أبو عبد الله أحد المبشرين بالجنة. توفي (٣٦ هـ). ترجمته في: تهذيب ابن عساكر: ٥/ ٣٥٥؛ الصفوة: ١/ ١٣٢؛ الحلية: ١/ ٨١؛ خزانة البغدادي: ٥/ ٤٣٣.
(٣) هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم، سيدة من قريش، شاعرة لها مراثي رقيقة. توفي (٢٠ هـ). ترجمتها في: ط ابن سعد: ٨/ ٢٧؛ السمط: ١١٨؛ الإصابة: ٦٥١.
(٤) أعرق العرب في القتل، من رهط الفرزدق خرج على علي ، من أهل النهروان؛ المحبر: ١٨٩؛ الأغاني: ٣/ ٣٦٩؛ وفيات الأعيان ٣/ ١٩؛ الخزانة: ٥/ ٤٣٣، ١٠/ ٣٧٨.
(٥) ابتدأ أمر وقعة الجمل بخروج طلحة والزبير وعائشة عن إمارة علي، ودعوة الناس إلى الإصلاح؛ مروج الذهب: ٣/ ١٠٥.
(٦) الاقتضاب: ٣/ ٤٢٤ - ٤٢٥.
(٧) أدب الكتّاب: ٣٩٥.
(٨) ديوانه: ٢٥؛ الزاهر: ١/ ٨٧، ورواية الصدر: "كأني أرى رأس المجير غدوة".
(٩) الصحاح، اللسان (بيقر).
(١٠) ليعقوب في تهذيب الألفاظ: ٤٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>