للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَدِيثُ" (١).

د: التَّاءُ فِي التِّلَادِ وَالتَّلِيدِ بَدَلٌ مِنْ وَادٍ لِأَنَّهُمَا مِنَ الْوِلَادَةِ.

وَشُرَيْحُ هُوَ الْقَاضِي، وَهُوَ شُرَيْحُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الرَّايِشِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ، وَهُوَ كِنْدَةُ.

وقوله: "مِنْ ذَلِكَ الْحَمْدُ وَالشُّكرُ" (٢).

ع: الْحَمْدُ أَعَمُّ مِنَ الشُّكْرِ لأَنَّ الشُّكْرَ الثَّنَاءُ بِالْفِعْلِ الْجَمِيلِ الَّذِي وَصَلَ إِلَى الشَّاكِرِ نَفْعُهُ، وَالْحَمْدُ: الثَّنَاءُ بِالْفِعْلِ الْجَمِيلِ عُمُومًا وَصَلَ إِلَى الْحَامِدِ أَوْ لَمْ يَصِلْ، تَقُولُ: حَمَدْتُ الرَّجُلَ عَلَى صَوَابِ مَنْطِقِهِ، وَالسَّيْفَ عَلَى مَضَاءِ مَضْرِبِهِ، وَلَا تَشْكُرُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، وَتَشْكُرُ اللهَ عَلَى نِعَمِهِ وَالرَّجُلَ عَلَى مَعْرُوفِهِ وَتَحْمَدُهُمَا عَلَيْهِمَا. فَكُلُّ شُكْرٍ حَمْدٌ وَلَيْسَ كُلُّ حَمْدٍ شُكْرًا، فَهَذَا هُوَ الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا.

قوله: "شَكَرْتُ لَهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ" (٣).

د: الصَّوَابُ: شَكَرْتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ، وَشَكَرْتُ لَهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ.

قوله: "إِلَى أَنَّهُ الْمِعْلَفُ" (٤).

ط: "هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عَلِيٍّ بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْحِ اللَّامِ، وَجَعَلَهُ بِمَنْزِلَةِ الْآلَاتِ وَقَالَ: هُوَ شَيْءٌ مَنْسُوجٌ مِنْ صُوفٍ يَمُدُّونَهُ بَيْنَ أَيْدِي دَوَابِّهِمْ، وَوَجَدْتُهُ مُقَيَّدًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ وَالسُّكَّرِيِّ (٥): مَعْلِفٌ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ اللَّامِ وَهُوَ الصَّحِيحُ


(١) هو حديث شريح في رجل اشترى جارية وشرطوا أنها مولدة فوجدها تليدة فردها وهو في غريب الحديث لابن قتيبة: ٢/ ٥١٣.
(٢) أدب الكتاب: ٣٦.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) الحسن بن الحسين بن عبيد الله العتكي السكري، أبو سعيد، عالم بالأدب وراوية من أهل البصرة، جمع شعرًا كثيرًا، توفي سنة (٢٧٥ هـ). تاريخ بغداد: ٧/ ٢٩٦؛ معجم الأدباء: ١/ ٩٥؛ إنباه الرواة: ١/ ٣٢٦؛ الأعلام: ٢/ ١٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>