للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّبْعِ وَالتِّسْعِ) (١) " (٢).

وَفِي "كِتَابِ" أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ (٣) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ فِي مُنَاجَمَةِ ﴿الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢)﴾: (أَلَا أَخْفَضْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّ الْبِضْعَ مَا بَيْنَ الثَّلَاثِ إِلَى التَّسْعِ) (٤).

وَرَوَى فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴾ (٥) أَنَّهُ لَبِثَ سَبْعًا بَعْدَ خَمْسِ؛ أَي بَعْدَ قَوْلِهِ: ﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾ (٦) وَالْفَرَّاءُ هُوَ الَّذِي جَعَلَهَا مَا دُونَ الْعَشَرَةِ" (٧).

ع: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ عَنِ الْبِضْعِ فَقَالَ: (مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ إِلَى التِّسْعَةِ) (٨).

وَفِي تَرْتِيبِ الْأَعْدَادِ: الْبِضْعُ مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ إِلَى التِّسْعَةِ وَاللُّمَةُ: مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ إِلَى الْعَشْرَةِ، وَالنَّفَرُ: مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ إِلَى الْخَمْسَةِ، وَالرَّهْطُ: مَا بَيْنَ الْخَمْسَةِ إِلَى الْعَشَرَةِ، وَالْعُصْبَةُ: مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ، وَالْأُمَّةُ: مِنَ الْأَرْبَعِينَ إلَى الْمِائَةِ، وَالنَّيِّفُ: مَا بَيْنَ الْوَاحِدِ إِلَى الْخَمْسَةِ.

ابْنُ الْأَنْبَارِي: "قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ (٩): مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَنَصَّ لِلْحَدِيثِ مِنَ


(١) في الأصل (خ): اقتضت وفوقها: "ألا خفضت" وفي الزاهر: ٢/ ٣٤٣ ألا احتطت، والحديث رواه أحمد: ٤/ ١٦٨؛ والترمذي: ٢/ ١٥٠؛ وتفسير سورة الروم (٣٠): الآية ١ - ٣.
(٢) الزاهر: ٢/ ٣٤٣: فيه: ناحب أبو بكر.
(٣) محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى، من أئمة علماء الحديث وحفاظه، تلميذ البخاري، له: الجامع الكبير، توفي سنة (٢٧٩ هـ)، الأنساب للسمعاني: ١/ ٤٥٩؛ تهذيب التهذيب: ٩/ ٣٨٧؛ الأعلام: ٦/ ٣٢٢.
(٤) الجامع للترمذي: ٢/ ١٥٠.
(٥) سورة يوسف (١٢): الآية ٤٢.
(٦) نفسه.
(٧) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤٦؛ الزاهر: ٢/ ٣٤٣.
(٨) الجامع الصحيح للترمذي: ٥/ ٢٤؛ تفسير سورة الروم.
(٩) عمرو بن دينار الجمحي بالولاء، أبو محمد الأثرم، فقيه ومفتي أهل مكة فارسي الأصل توفي سنة (١٢٦ هـ). تهذيب التهذيب: ٨/ ٢٨؛ خلاصة تذهيب الكمال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>