للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَتَّى يَغِيبَ، وَهُوَ يَطْرِفُ كَمَا تَطْرِفُ الْعَيْنُ لِقُرْبِهِ مِنَ الْأُفُقِ" (١).

ع: الرَّبَذَةُ (٢) بِقُرْب مَكَّةَ، وَالْأَعْيَارُ: الْحُمُرُ، وَسُمِّيَتِ النُّجُومُ بِذَلِكَ لِبُطْءِ نُهُوضِهَا وَحَرَكَتِهَا فَنُسِبَتْ إِلَى الْبِلادَةِ.

قوله: "إِحْدَاهُمَا الْعَبُورُ" (٣).

ع: تَزْعُمُ الْعَرَبُ أَنَّ الشِّعْرَيَيْنِ كَانَتَا أخْتِي سُهَيْلٍ فَعَبَرَتِ الْعَبُورُ الْمَجَرَّةَ إِلَيْهِ فَهِيَ يَمَانِيَةٌ وَلَمْ تَعْبُرِ الْغُمَيْصَا (٤) الْمَجَرَّةَ فَهِيَ شَامِيَةٌ قَدْ غَمِضَتْ عَيْنَاهَا مِنَ البُكَاءِ أَيْ كَثُرَ الْقَذَى فِيهَا.

قوله: "يُقَالُ لَهُ "الْمِرْزَةُ"" (٥).

د: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمِرْزَمُ مَأْخُوذًا مِنْ: رَزَمَ الْبَعِيرُ، يَرْزُمُ رُزُومًا إِذَا قَامَ مِنْ هُزَالٍ وَإِعْيَاءٍ فَامْتَنَعَ مِنَ الْحَرَكَةِ، وَلَمَّا كَانَ هَذَا الْكَوْكَبُ لازمًا لِلشِّعْرَى لَا يُفَارِقُهَا جَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُ رُزُومًا، فَمِرْزَمٌ مِفْعَلٌ مِنْ ذَلِكَ.

ع: سَعْدُ الْمِلْكِ (٦) عِنْدَ أَبِي عَلِيٍّ بِضَمِّ الْمِيمِ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ بِكَسْرِهَا.

ع: زُحَلٌ (٧) مَعْدُولٌ عَنْ زَاحِلٍ، مِنْ زَحَلَ إِذَا مَشَى مَشْيَا مُتَتَاقِلًا لِأَنَّهُ أَبْطَأُ الدَّرَارِي حَرَكَةً فِي الْبُرُوجِ.

قوله: "وَأَمَّا الْخُنَّسُ" (٨).

ع: ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي "الْأَنْوَاءِ" لَهُ: "خَنَسَ: رَجَعَ وَكُلُّ شَيْءٍ اسْتَمَرَّ ثُمَّ انْقَبَضَ


(١) الخزانة: ٨/ ٨٥؛ المقصور والممدود للقالي: ٦٨.
(٢) من قرى المدينة على ثلاثة أيام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكة، وبها قبر أبي ذر الغفاري. معجم البلدان: ٣/ ٢٤.
(٣) أدب الكتاب: ٩٣.
(٤) أدب الكتاب الغميصاء: ٩٣.
(٥) نفسه.
(٦) أدب الكتاب: ٩٤.
(٧) نفسه.
(٨) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>