للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ: "هَكَذَا وَقَعَ فِي الْكِتَابِ: الْغُمْرُ بِغَيْرِ هَاءٍ" (١)، وَوَقَعَ فِي "كِتَابِ الْأَبْوَابِ" عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْغُمْرَةُ بِالْهَاءِ (٢).

وَكَذَلِكَ فِي "كِتَابِ الأَجْنَاسِ" عَنْ أَبِي نَصْرٍ وَهُوَ الصَّحِيحُ (٣)، وَكَذَا قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: "الْغُمْرَةُ طِلَاءٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ تَطْلِي بِهِ الْمَرْأَةُ وَجْهَهَا لِيَصْفُوَ لَوْنُهُ" (٤).

وَكَذَا قَالَ الْخَلِيلُ: "الْغُمْرَةُ طِلَاءٌ تُطْلَى بِهِ الْعَرُوسُ" (٥).

ع: الْعَرَارُ: وَاحِدَتُهُ عَرَارَةٌ (٦)، قَالَ الأَعْشَى: (مجزوء الكامل)

بَيْضَاءُ ضَحْوَتِهَا وَصَفْ … رَاءُ الْعَشِيَّةِ كَالْعَرَارَهْ (٧)

ع: قِيلَ: هُوَ النَّرْجِسُ الأَصْفَرُ عِنْدَنَا. وَقَالَ ابْنُ جُلْجُلٍ (٨): هُوَ الْغَافِتُ.

قَالَ الزَّهْرَاوِيُّ (٩): وَيُسَمَّى مُشْكُنيَةَ بِالْعَجَمِيَّةِ وَهُوَ بَهَارُ الْبَرِّ (١٠).

وَالْبَهْرَامَجُ، قَالَ الزَّهْرَاوِيُّ: هُوَ الْيَاسَمِينُ الْبَرِّيُّ (١١)، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ:


(١) يؤكد ذلك ما قاله في البارع: ٣١٧.
(٢) "الأبواب" كتاب للأصمعي.
(٣) الأجناس لأبي نصر أحمد بن حاتم غلام الأصمعي.
(٤) الجمهرة (رغم): ٢/ ٣٩٦.
(٥) العين مادة (عمر).
(٦) الشجر والنبات لأبي عبيد: ١٠٤، النبات لأبي حنيفة؛ أدب الكتاب: ٩٨.
(٧) البيت في ديوانه: ٢٠٣. وهو في السمط: ٤٨٦؛ الكامل: ٣/ ١١٦؛ العقد الفريد: ٦/ ١١٦؛ البرصان والعرجان للجاحظ: ٣٤؛ شرح الحماسة للمرزوقي: ٣/ ١٢٤١.
(٨) أبو داود سليمان بن حسان، طبيب فاضل عاش أيام هشام المؤيد بالله، له كتاب: تفسير أسماء الأدوية، رسالة التضمين فيما غلط فيه بعض النتطبيين، مقالة في الأدوية التي لم يذكرها ديسقور يديس. عيون الأنباء في طبقات الأطباء ابن أبي أصبيعة: ٤٩٢.
(٩) خلف بن عباس الزهراوي الأندلسي، أبو القاسم، طبيب من العلماء، ولد في الزهراء (قرب قرطبة)، توفي سنة (٤٢٧ هـ). جذوة المقتبس: ٣٢٥؛ طبقات الأطباء: ٢/ ٥٢؛ هدية العارفين: ١/ ٣٤٨؛ الأعلام: ٢/ ٣١٠.
(١٠) الشجر والنبات لأبي عبيد: ١٠٤.
(١١) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>