للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَحْمُودٌ وَمَذْمُومٌ، فَالْمَحْمُودُ مَا كَانَ مَعَهُ تَقَعُّبٌ، وَالْمذْمُومُ مَا لَا تَقَعُّبَ مَعَهُ لِأَنَّهُ إذَا لَمْ يَكُنْ مَعَ سَعَتِهِ تَقَعُّبُ صَارَ فَرْشَحَةً وَهِيَ مَذْمُومَةٌ كَمَا قَالَ:

لَيْسَ بِمُصْطَرٍّ وَلَا فِرْشَاحِ (١) " (٢)

قوله: "وَهُوَ الَّذِي لَهُ بَيْضَةٌ وَاحِدَةٌ" (٣).

ع: وَقِيلَ هُوَ أَنْ تَعْظُمَ إِحْدَى الْبَيْضَتَيْنِ وَتَصْغُرَ الْأُخْرَى وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَقَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ بَعْدُ فِي بَابِ "عُيُوبِ خَلْقِ الْإِنْسَانِ" (٤). وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: "مَنْ هَذِهِ صِفَتُهُ قِيلَ لَهُ: أَشْنَجٌ، وَلَمْ يَعْرِفِ الْأَشْرَجَ".

ع: الْجُسُوءُ: الْيُبْسُ وَالصَّلَابَةُ، وَالْمَشْقَةُ (٥): تَشَقُّقٌ فِى الْجِلْدِ. وَيَحُكُّ. يَضْرِبُ، وَالْحَجْمُ (٦) الارْتِفَاعُ وَالنُّتُوءُ.


(١) ديوان أبي النجم: ٨١.
(٢) الاقتضاب: ٢/ ٧٢.
(٣) أدب الكتاب: ١٢٤.
(٤) أدب الكتاب: ١٣٧.
(٥) نفسه.
(٦) نفسه، وهو من باب العيوب الحادثة في الخيل، لم يشرح منه الجذامي إلا هذه الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>